الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام يواجهون أوضاعاً صحية خطيرة

مشاركة المقال

مدار: 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2021

أكد المحامي جواد بولس أنّ الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة الشديدة، تحديداً الأسير مقداد القواسمة الذي يقبع في مستشفى “كابلان” الإسرائيليّ.

وأوضح بولس أن الأسير مقداد المضرب منذ 91 يوما “بدأ يعاني من صعوبة في الكلام، إضافة إلى جملة من الأعراض الصحية الخطيرة”، لافتاً إلى أنّ “كل ساعة تمر على إضرابه تشكّل خطراً مضاعفاً على حياته”.

وأشار نادي الأسير، في بيان توصل به “مدار”، إلى أن المحامي بولس تمكن من زيارة الأسيرين هشام أبو هواش، المضرب منذ 58 يوماً، وشادي أبو عكر، المضرب منذ 50 يوماً، حيث يقبعان في سجن “عيادة الرملة”، شارحاً أنّ “الأسيرين يواجهان أوضاعاً صحية صعبة وخطيرة، إذ تم إحضارهما على كراسٍ متحركة للزيارة”، وزاد موضحا: “تتمثل الأعراض الظاهرة عليهما في أوجاع شديدة في الرأس، وفي كافة أنحاء الجسد، ونقصان متزايد في الوزن، وهزال شديد، وتقيؤ بشكل مستمر، وصعوبة في النوم”.

وفي السياق، أشار بولس إلى أنّه لم يتمكن من زيارة الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 67 يوماً، إذ تبين أنّه نُقل إلى أحد المستشفيات المدنية للاحتلال، حيث كان من المقرر نقله لتزويد المحكمة العليا بتقرير طبي حديث عن وضعه الصحيّ للبت في قرار تعليق اعتقاله الإداريّ.

يذكر أن عدد الأسرى المضربين رفضاً للاعتقال الإداريّ ستة، أحدهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 3 أشهر.

كما تجدر الإشارة إلى أن “الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال قدّمت أوراق الإضراب إلى إدارة مصلحة السجون”، معلنة “خوض إجراءات جديدة ضمن خطواتها التصعيدية، وبدء إضراب مفتوح عن الطعام اعتباراً من اليوم الأربعاء”.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لخطوات الحركة الأسيرة التصعيدية، احتجاجاً على الإجراءات التنكيلية التي فرضتها مصلحة السجون على الأسرى، خاصّة عقب عمليةنفق الحرية التي تمكّن فيها ستّة أسرى من تحرير أنفسهم والهروب من سجن “جلبوع”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة