نادي الأسير يكشف تفاصيل سياسة “العقاب الجماعي” الإسرائيلية بعد عملية “نفق الحرّيّة”

مشاركة المقال

مدار: 01 تشرين الأول/ أكتوبر 2021

قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ بداية شهر أيلول/ سبتمبر في محافظة جنين لوحدها 54 مواطناً، بينهم سيدتان، و48 منهم اعتقلوا منذ السادس من أيلول، تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”.

وأوضح نادي الأسير، في بيان توصل “مدار” بنسخة منه، أنّ قوات الاحتلال، مع تصاعد المواجهة في المحافظة، “نفّذت جملة من الانتهاكات وعمليات التّنكيل الممنهجة، أبرزها سياسة العقاب الجماعي التي طالت أقارب من عائلات الأسرى الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن ‘جلبوع’ وأُعيد اعتقالهم لاحقاً”، موردا أن عدد المعتقلين من أقارب الأسرى المشار إليهم بلغ نحو 16 أسيرا.

وعدا عن ذلك، يوضح البيان ذاته، فقد صعّدت قوات الاحتلال من عمليات إطلاق النار واستخدام العنف بدرجة عالية أثناء اقتحام المنازل؛ كما تصاعدت الاعتقالات التي نُفذت على يد القوات الخاصة (المستعربون).

ولفت المصدر ذاته إلى أنّ جزءاً من المعتقلين تم الإفراج عنهم بعد أيام من تعرضهم للتحقيق، والغالبية قُدمت في حقّهم لوائح اتهام، ومنهم مازال رهن التحقيق، علماً أنّ جزءاً منهم أسرى سابقون في سجون الاحتلال.

كما ذكرت المعطيات التي قدمها نادي الأسير تعرض بعض المعتقلين لإصابات، ومازال أحدهم في مستشفيات الاحتلال، وهو الأسير محمد أبو الحسن، من بلدة برقين، الذي جرى تمديد اعتقاله لمدة 9 أيام، إضافة إلى الفتى الشهيد يوسف صبح، الذي اعتقله الاحتلال بعد إطلاق النار عليه، وأعلن عن استشهاده لاحقاً ومازال جثمانه محتجزا، موردا أن من بين الشهداء الذين ارتقوا في جنين الأسير السابق أسامة صبح.

يذكر أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج عمليات الاعتقال بشكلٍ يومي، ومنذ شهر أيار/ مايو الماضي صعّدت منها ومن أدواتها العنيفة، لاسيما عمليات التعذيب.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة