مبادرة الحزام والطريق.. كوبا تنضم رسميًا إلى الشراكة الصينية في مجال الطاقية

مشاركة المقال

مدار + مواقع: 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2021

أعلنت كوبا أمس الاثنين انضمامها رسميًا إلى شراكة الطاقة الخاصة بمبادرة الحزام والطريق الصينية، وهي مبادرة لبناء منصة دولية ضخمة للتعاون والتبادلات يؤطرها مبدأ الربح المشترك.

وأكد سفير هافانا لدى بيجين، كارلوس ميغيل بيريرا ، على أهمية هذه المجموعة في توسيع وتنويع التعاون في هذا القطاع والتغلب بشكل جماعي على التحديات التي تواجهها في جميع أنحاء العالم، وفق ما نقلته محطة “تيلي سور” باللغة الإنجليزية.

وجدد الدبلوماسي الكوبي التزام بلده بالمساهمة في التقدم المستدام، ودعا الشركات والمؤسسات الصينية وبقية الأعضاء للعمل في مجالات من قبيل تعزيز الطاقة الخضراء والوصول الشامل إلى خدمات الطاقة.

وفي السياق ذاته، أشار وزير الطاقة والمناجم الكوبية، ليفان أرونتي، الذي شارك فعليًا في مؤتمر الحزام والطريق الوزاري الثاني للطاقة، إلى التدابير التي اتخذتها حكومته لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز الاستخدام الفعال لهذه الموارد وتحقيق الاستقلال في هذا المجال. ودعا إلى تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لصالح البلدان النامية، حتى تتمكن من مواجهة تحديات عالم اليوم وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، يضيف المصدر ذاته.

وفي هذا السياق، شجب الوزير الكوبي تأثير الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على بلده من طرف الولايات المتحدة، واعتبر أنه العقبة الرئيسية أمام تنمية الدولة الكاريبية.

ويشار إلى أن مؤتمر الحزام والطريق الوزاري الثاني للطاقة، نظمته نظمته أمس الإثنين، الإدارة الوطنية الصينية للطاقة وحكومة مقاطعة شاندونغ تحت شعار “التكاتف نحو مستقبل طاقة أكثر خضرة وشمولا”.

ومن جهتها أكدت ديبوراه ريفاس، نائبة وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، في تدوينة على حسابها على تويتر، أن كوبا واحدة من دول أمريكا اللاتينية القليلة التي أصبحت عضوا في هذا التحالف.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق “شراكة الطاقة الحزام والطريق” (BREP) في أكتوبر 2018 خلال المؤتمر الوزاري للطاقة الحزام والطريق في سوتشو، وافتُتحت رسميًا في بكين في أبريل 2019. وتضم 29 دولة عضوًا، وفقًا للسفير الكوبي، تختم “تيلي سور”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة

أمريكا

كيف عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟

مدار: 07 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أعطى الناخبون الأمريكيون أصواتهم لصالح مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، المعروف بتوجهاته اليمينية المعادية للمهاجرين والعرب والمسلمين. بهذا، يضمن