مدار: 05 تموز/ يوليو 2021
مازالت الانتقادات طارد الفرقة المتنقلة لمكافحة الشغب بكولومبيا، إذ تستنكر الحركات الاجتماعية أعمال القمع الجديد التي ترتكبها هذه الفرقة ضد المتظاهرين في بلدة سوبا المنضوية تحت العاصمة بوغوتا.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر خمسة عناصر على الأقل من الفرقة المذكورة أمرأة وطفل ما أدى إلى إصابتها بجروح.
وذكرت منابر إعلامية محلية، إن هذه الأحداث تنظاف إلى تلك المسجلة خلال الأسابيع الماضية، إذ قمعت الشرطة عمليات التعبئة الضخمة في مناطق مختلفة من البلاد، والتي أقيمت لإحياء ذكرى ضحايا عنف الشرطة في الشهرين الذين استمر فيهما الإضراب ضد سياسات الرئيس إيفان دوكي.
وخلال الشهر الماضي، خلفت التدخلات العنيفة للفرقة المتنقلة لمكافحة الشغب في حق متظاهرين مقتل شخص وإصابة 50 شخصًا بجروح، وفق ما اشرنا إليه سابقا.
وكانت منظمات اجتماعية قد استنكرت استمرار عناصر الفرقة في إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع نحو رؤوس وأجساد المواطنين العزل الذين يتظاهرون بشكل سلمي، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، مارس هذا الجهاز أعمال وصفت بـ “الوحشية” تسببت في فقدان العشرات من الكولومبيين لحياتهم، وفق مصادر حقوقية.
ويطالب المتظاهرون بإنهاء القمع الذي تمارسه الشرطة وبتبني سياسات عامة أكثر فعالية في مجابهة التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا التي تسببت في إفقار أكثر من 42 في المئة من سكان هذا البلد البالغ عددهم 50 مليون نسمة.