مدار: 30 تشرين الثاني/ نونبر 2021
علّق الأسير لؤي ساطي محمد الأشقر، يوم الأحد، إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي اطلع “مدار” على نسخة منه، أن الاتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقال الأشقر الإداري، فيما يتم تمديده ستة أشهر أخرى بعد انتهاء أمر الاعتقال الحالي.
وواجه الأشقر خلال الإضراب عمليات تنكيل ممنهجة في حقّه، لاسيما في ما يتعلق بنقله إلى زنازين معتقل “الجملة” للضغط عليه، وهو يعتبر من أسوأ المعتقلات.
يُشار إلى أن الأسير الأشقر معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ في حقّه لمدّة ستّة شهور جرى تثبيتها لاحقاً؛ وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، كما تعرّض لتحقيق عسكريّ قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.
وأوقف الأسير نضال بلوط، أمس الإثنين، بعد 32 يوما من معركة الأمعاء الخاوية، إضرابه عن الطعام، جراء تدخل الحركة الأسيرة التي ستتولى التفاوض بشأن قضيته.
وبانتصار الأشقر وبلطوط، يتبقى الأسير الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 106 أيام، رفضا لاعتقاله الإداري.
ووفقاً لحسن عبد ربه، الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن الوضع الصحي للأسير أبو هواش يزداد سوءا يوما بعد، كما يواجه أوضاعاً صحية صعبة في سجن “عيادة الرملة”، حيث يعاني من نقص في كمية السوائل، وعدم قدرته على التوازن، وهناك إمكانية لتعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.
تجد الإشارة إلى أن الأسير كايد الفسفوس علّق إضرابه في 22 من الشهر الجاري، الذي استمر 131 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في 14/12/2021. كما علّق الأسيران عياد الهريمي وعلاء الأعرج إضرابهما بعد اتفاق على تحديد سقف اعتقالهما الإداري، بحيث يفرج عنه الهريمي بتاريخ 4 آذار/ مارس 2022، والأعرج في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
كذلك علّق الأسير مقداد القواسمة إضرابه المفتوح عن الطعام (113 يوماً)، بتاريخ 11 من الشهر الجاري، مقابل الإفراج عنه في فبراير/ شباط من العام المقبل.