مدار: 23 تشرين الثاني/ نونبر 2021
نصر جديد يُضاف إلى الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، إذ علق الأسيران عياد الهريمي، وكايد الفسفوس، أمس الإثنين، إضرابهما المفتوح عن الطعام بعد انتصارهما على السجان.
وقد تمكّن الأسير الفسفوس من انتزاع قرار بتحديد سقف اعتقاله الإداري، على أن يتم الإفراج عنه بعد 23 يوماً من الآن؛ كذلك الأسير الهريمي توصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال بتحديد سقف اعتقاله الإداري حتى الرابع من شهر شباط / فبراير 2022، وفقاً لمعلومات مركز حنظلة للأسرى والمحررين.
يُذكر أن الأسير الهريمي (28 عاماً)، من مدينة بيت لحم، كان مضربا منذ 60 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وقد عانى من أعراض صحية خطيرة، وآلام في جميع أنحاء جسمه، جرّاء عدم تلقيه العلاج خلال فترة إضرابه، ولا أي مدعمات، الأمر الذي زاد الخطورة على حياته.
وفي سياق متصل، يواصل 4 أسرى ضمن “معركة الكرامة” إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعهم الصحي، بحسب بيان لـ “نادي الأسير”، صدر أمس، اطلع “مدار” على نسخة منه. والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس المضرب منذ 131 يوماً، وهشام أبو هواش، منذ 98 يوماً، ولؤي الأشقر، المضرب منذ 43 يوماً؛ فيما يخوض الأسير راتب حريبات إضراباً عن الطعام منذ 44 يوما تضامناً مع الأسرى الثلاثة.
وفي سياق متصل، ما زال أسيران يواصلان “معركة الكرامة” بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضاً لاعتقالهما الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعهم الصحي، بحسب بيان لـ “نادي الأسير” صدر أمس، اطلع “مدار” على نسخة منه، ويتعلق الأمر بهشام أبو هواش المضرب منذ 98 يوماً، ولؤي الأشقر المضرب منذ 43 يوماً، فيما يخوض الأسير راتب حريبات إضراباً عن الطعام منذ 44 يوما تضامناً مع الأسرى المضربين.
بدوره، حذّر المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، من خطورة أوضاع الأسرى الصحية، موضحاً أن الأسير أبو هواش يعاني من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر..
تجدر الإشارة إلى أن الأسير علاء الأعرج علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر 103 أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ، الخميس الماضي. وأيضاً علّق الأسير مقداد القواسمة إضرابه المفتوح عن الطعام، بتاريخ 11 من الشهر الجاري، والذي بدأه قبل 113 يوماً، مقابل الإفراج عنه في فبراير/شباط من العام المقبل.