اتفاق هدنة لأربعة أيام وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال

مشاركة المقال

مدار + وكالات: 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

أعلن فجر الأربعاء من التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 من المحتجزين لديها على إثر معركة طوفان الاقصى التي أطلقتها المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وفي المقابل، يفرج المحتل عن أسرى فلسطينيين.

تزامنا مع ذلك، ستسري هدنة لمدة أربعة أيام، وهي الأولى منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع قبل ستة أسابيع.

وأكّدت قطر الأربعاء توصّل إسرائيل وحماس إلى اتّفاق على “هدنة إنسانية” تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من النساء المدنيات والأطفال مقابل إطلاق سراح “عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين” الأسرى في إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنّه سيتم الإعلان عن “توقيت بدء” الهدنة التي ساهمت في التوسّط فيها إلى جانب قطر كلّ من مصر والولايات المتّحدة “خلال 24 ساعة وتستمرّ لأربعة أيام قابلة للتمديد”.

وأوضح البيان أنّ الاتفاق سيتيح كذلك “دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية”.

وأصدرت حركة حماس من جهتها بيانا أعلنت فيه التوصل الى “اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة، يتمّ بموجبها وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة”.

وأشار البيان أيضا الى أن الاتفاق ينص على “إطلاق سراح خمسين من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاما”، بالإضافة إلى “وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في الشمال لمدة ست ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة” بعد الظهر.

ويوجد لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حوالي 240 شخصا احتجتهم في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث دشنت كتائب القسام عملية عسكرية غير مسبوقة ضد الكيان المحتل.

ويتواصل العدوان العسكري الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مما خلف سقوط حوالي 14128 ألف شهيد حتى الآن، بينهم 5840 طفلا.

وتشن قوات الاحتلال عملية برية في القطاع، مدعوما بالقصف المدفعي ومن الجو البحر، إلا أنها تصطدم بمقاومة ضارية من فصائل المقاومة.

وللتذكير، فقد سبق للمتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن أد بأن العدد الكبير من أسرى “إسرائيل” في قطاع غزة ثمنه تبييض سجون الاحتلال من جميع الأسرى الفلسطينيين.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة