مدار: 29 تموز/ يوليو 2021
أدى اليساري بيدرو كاستيو، اليمين الدستورية، الأربعاء، ليصبح خامس رئيس لبيرو خلال 3 سنوات.
وتعهّد الرئيس الجديد بالعمل على إقرار دستور جديد، وإنهاء الفساد، والقطع مع ربع قرن من سلطة الحكومات النيوليبرالية.
ونظم الحفل تزامنا مع الذكرى المئوية الثانية لاستقلال بيرو في 28 تموز/ يوليو 1821.
وتم الإعلان رسميا أن مرشّح اليسار عن “بيرو حرة” بيدرو كاستيو هو الفائز في الانتخابات الرئاسية للبيرو، يوم 19 تموز/ يوليو، بعد ما يناهز شهرا ونصف من الترقب وشد الحبل مع مرشحة اليمين كيكو فوجيموري التي رفضت الاعتراف بنتائج الدور الثاني من الاستحقاقات، التي أجريت في السادس من الشهر الماضي.
ويواجه الرئيس الذي سطع نجمه خلال الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها البلاد، خصوصا في حركة المعلمين، تحديات جمة، أبرزها الإرهاق الذي أصاب المنظمة الصحية جراء تفشي جائحة كورونا، والتراجع الحاد للإقتصاد بعد عقود من السياسات النيوليبرالية وسنوات من الاضطرابات السياسية.