رسمي: اليساري بيدرو كاستيلو رئيسا للبيرو

مشاركة المقال

مدار: 20 تموز/ يوليو 2021

تم الإعلان رسميا أن مرشّح اليسار  بيدرو كاستيو هو الفائز في الانتخابات الرئاسية للبيرو، بعد ما يناهز شهرا ونصف من الترقب وشد الحبل مع مرشحة اليمين كيكو فوجيموري التي رفضت الاعتراف بنتائج الدور الثاني من الاستحقاقات، التي أجريت في السادس من الشهر الماضي.

وصرّح رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية خورخي لويس سالاس خلال حفل افتراضي أمس الاثنين “أُعلن خوسيه بيدرو كاستيو تيرونيس رئيساً للجمهورية”.

ووضع هذا الإعلان حدا لأسابيع من الشكوك، والمناورات التي كانت تهدد بانقلاب يطبخ على نار هادئة للالتفاف على إرادة الشعب البيروفي.

وبعيد الإعلان قال الرئيس المنتخب، أمام أنصاره الذين تجمّعوا في مقرّ حزبه “بيرو حرة” في العاصمة ليما، “أريد أن أحيي السلطات الانتخابية (…) أحيي أيضاً الأحزاب السياسية التي شاركت في هذا الحفل الديموقراطي”، وزاد: “لدي قلب مفتوح لكل واحد منكم، ليس هناك ضغينة في هذا الصدر”.

وبذلك تكون السلطات الانتخابية المسؤولة عن النظر في الطعون، صادقت الاثنين على النتائج التي أعلنتها قبل أسابيع.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تشرف على تنظيم الاستحقاقات، أعلنت إثر فرز 100% من الأصوات فوز كاستيو (51 عاماً) بعد حصوله على 50,12% من الأصوات، مقابل 49,87% من الأصوات لمنافسته كيكو فوجيموري (46 عاماً).

ووفقاً للنتائج التي صادقت عليها الهيئة فإنّ الفارق بين الرئيس المنتخب والمرشّحة الخاسرة هو 44263 صوتاً فقط. بعد أن تم البث نهائيا في الطعون التي تقدمت بها مرشحة اليمين، وبالتالي تمت المصادقة على نتائج الرئاسيات.

وسيتولّى كاستيو منصبه في 28 تموز/يوليو الجاري، وهو اليوم الذي تنتهي فيه ولاية الرئيس المؤقت فرانسيسكو ساغاستي.

جدير بالذكر أن الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية البيروفية أجري يوم 06 حزيران/ يونيو، وأظهرت النتائج حينها تقدم كاستيلو على منافسته فوجيموري، وبعد أن تقدمت هذه الأخيرة بطعون وادعاءات بتزوير الانتخابات، اعتبر مراقبون أن الأمر يتعلق بمحاولة لبعثرة الأوراق وتنفيذ انقلاب على إرادة الناخبين.

وفي السياق ذاته، اعتبر تحليل للكاتبين “ميديا بينجامين” و”ليوناردو فلويس”  تابعناه سابقا علىمدار، إن انتصار كاستيلو، سيمثل على مستوى السياسة الخارجية ضربة موجعة للولايات المتحدة الأمريكية، في المنطقة و”خطوة مهمة نحو إعادة تنشيط التكامل في أمريكا اللاتينية”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة