مدار: 22 سبتمبر/ أيلول 2021
رفع العلم الفلسطيني على سارية، يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار، أمام البرلمان الدنماركي في العاصمة كوبنهاغن، في خطوة رمزية غير مسبوقة بأوروبا.
وبدعوة من جمعيتي “ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك”، و”البيت 48″، نظمت الفعالية بعنوان “علم الحرية”، حاملة رسائل سياسية وشعبية فلسطينية عدة، تلتقي في رفض الاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في وطن كريم، ودعم الأسرى في سجون الاحتلال.
أما الهدف من رفع العلم فهو، حسب سفير النوايا الحسنة في منظمات السلام الدولية بالدنمارك، صلاح الدين كايد، في حديث للمنصة الإلكترونية “بوابة اللاجئين الفلسطينيين”، دفع الحكومة الدنماركية، التي ستفتتح دورتها البرلمانية الشتوية شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إلى الاستجابة لمجموعة من المطالب المهمة للجالية الفلسطينية في الدنمارك، “أولها إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، دون تمييز أو تخصيص، من القدس إلى الضفة إلى قطاع غزة وأراضي الداخل المحتل عام 1948”.
ثاني المطالب التي وردت على لسان كايد هي “تفعيل قرار كان قد اتخذه البرلمان الدنماركي العام الماضي، وهو تجريم التعامل مع البضائع التي يتم إنتاجها في المستوطنات غير الشرعية، وفقاً لتصنيف الحكومة الدانماركية”، مضيفا أن المشاركين في الفعالية “طالبوا بإعادة تفعيل هذا القرار، والعمل على تطويره لناحية تجريم التعامل على صعيد جميع المستوطنات الشرعية وغير الشرعية حسب رؤية الحكومة الدنماركية”.
أما المطلب الثالث، وهو الأهم، وفق المصدر نفسه، فيتجسد في “اعتراف الحكومة المركزية بفلسطين كدولة مستقلة كدولة السويد مثلاً، والعمل على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني من ممثلية إلى مستوى سفارة”.
يذكر أن إتمام هذه الخطوة استغرق قرابة العام ونصف العام لإصدار التراخيص اللازمة من وزارة العدل الدنماركية.