منظمات أمريكية تطالب “غوغل” و”أمازون” بإلغاء عقدهما مع جيش الاحتلال الإسرائيلي

مشاركة المقال

مدار: 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021

طالبت أكثر من 40 منظمة أمريكية شركتي “أمازون” و”غوغل” بالتخلي عن عقدهما مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لنقل أنظمة معلوماته، مؤكّدة وقوفها إلى جانب موظفي الشركتين الذين طالبوا سابقاً إدارتيهما بالتوقف عن تمكين قمع الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين.

وأشارت المنظمات ذاتها إلى أن “أمازون” و”غوغل” تسهلان على الحكومة الإسرائيلية مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم، مؤكدة “ضرورة استخدام التكنولوجيا للجمع بين الناس، وليس تمكين الفصل العنصري والتطهير العرقي”، حسب ما ورد في وكالة “وفا”.

وتأتي المطالبة في أعقاب رسالة مفتوحة بلغ عدد الموقعين عليها نحو ألف موظف من شركتي “أمازون” و”غوغل”، تدعو عمالقة التكنولوجيا إلى إلغاء مشروع “نيمبوس”، وتدين أرباب عملهم لـ”المساهمة في مراقبة الفلسطينيين، من خلال بيع خدمات سحابية للجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية”؛ فيما حثوا الشركتين على “قطع العلاقات مع هذا النظام القمعي”.

وجاء في الرسالة أنّ “هذه العقود تعد جزءاً من نمط مقلق من العسكرة، ونقص الشفافية، وتجنب الرقابة…”، مردفة: “استمراراً لهذا النمط، وقع أرباب العمل لدينا عقداً يسمى مشروع نيمبوس لبيع التكنولوجيا الخطرة للجيش والحكومة الإسرائيليين. ومشروع نيمبوس هو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار لتوفير خدمات سحابية للجيش والحكومة الإسرائيليين، وهي تكنولوجيا تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية”.

ولفت الموقعون إلى أنّ “هذا العقد تم التوقيع عليه في الأسبوع نفسه الذي هاجم فيه الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل قرابة 250 شخصاً، بينهم أكثر من 60 طفلاً”، مضيفين: “التكنولوجيا التي تعاقدت شركتانا على بنائها ستجعل التمييز والتهجير المنهجي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية أكثر قسوة وفتكاً بالفلسطينيين”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة