مدار: 20 نيسان/ أبريل 2022
يواصل الاحتلال اعتقال نحو 4450 أسيراً، بينهم 32 أسيرة، و160 طفلاً و530 معتقلاً إدارياً.
وأكدت مؤسسات الأسرى، في وثيقة أصدرتها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل من كل عام، أنه منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر آذار/مارس اعتقل الاحتلال أكثر من 2140 مواطناً ومواطنة، من بينهم أكثر من 200 طفل ونحو 35 امرأة.
وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال الشهر الماضي مع بداية شهر رمضان، وبلغت ذروتها في 15 نيسان/ أبريل، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة خلال اقتحام المسجد الأقصى، وصلت إلى أكثر من 450 حالة، بينها أطفال.
وأشار التقرير، الذي توصل “مدار” بنسخة منه، إلى أن عدد الأسرى المرضى وصل إلى أكثر من 600 ممن تم تشخيصهم، منهم 200 حالة مرضية مزمنة، بينها 22 أسيراً مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة، أخطرها حالة الأسير ناصر أبو حميد. وتحتجز إدارة السجون 15 أسيراً مريضاً في ما يسمى سجن “عيادة الرملة”، وهو من أسوأ السجون وأقدمها ويطلق عليه الأسرى “المسلخ”.
أما عدد شهداء الحركة الأسيرة فوصل إلى 227 شهيداً، بارتقاء سامي العمور نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) أواخر العام الماضي، إضافة إلى المئات من الأسرى الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السجن، ومنهم حسين مسالمة الذي ارتقى العام الماضي بعد أن واجه جريمة الإهمال الطبي قبل قرار الاحتلال الإفراج عنه؛ فيما بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي 72 شهيداً.
وبلغ عدد الأسرى الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد نحو 549 أسيراً، أعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي، المحكوم بـ 67 مؤبداً.
ووفقاً للوثيقة يواصل الاحتلال اعتقال 32 فلسطينية يقبعن في سجن “الدامون”، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى، المعتقلة منذ عام 2015. ومن بين الأسيرات اثنتان رهن الاعتقال الإداري، وهما شروق البدن وبشرى الطويل، إضافة إلى 10 أمهات، وأسيرة قاصر هي نفوذ حماد؛ وأخطر الحالات المرضية بينهن هي حالة الأسيرة إسراء جعابيص.
ويبلغ عدد الأسرى الأطفال في المعتقلات 160 طفلاً يقبعون في سجون “مجدو، وعوفر، والدامون”. وتستهدف سلطات الاحتلال الأطفال يومياً، في محاولة لضرب مستقبلهم ومصيرهم.
وعدد الأسرى المعزولين انفرادياً، حتى نهاية الشهر الماضي، بلغ نحو 29 أسيراً، من بينهم الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.
ومنذ مطلع العام الجاري، أصدرت سلطات الاحتلال نحو 400 أمر اعتقالٍ إداري في حق معتقلين، غالبيتهم أسرى سابقون تعرضوا للاعتقال مرات عديدة، وكانت أعلى نسبة خلال الشهر الماضي، وبلغت 195 أمراً.
وتحت شعار “قرارنا حرية“، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم محاكم الاحتلال بكافة درجاتها لليوم الـ 109 على التواليّ؛ وذلك في إطار مواجهتهم جريمة الاعتقال الإداريّ المتصاعدة في حقّهم.
أيضاً يواصل الاحتلال كجزء من سياساته الممنهجة احتجاز جثامين 8 أسرى استشهدوا داخل السجون، وهم: أنيس دولة، الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات في العام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، الذين استشهدوا عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر اللذان استشهدا عام 2020، وسامي العمور خلال 2021.
وبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 25 أسيراً؛ ويضاف إليهم أيضاً العشرات من الأسرى الذين اعتقلوا إبان انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث وصل عدد من تجاوزت سنوات اعتقالهم الـ 20 عاماُ حتى نهاية آذار/مارس 152 أسيراً.
أما عدد النواب السابقين المعتقلين فهو 8، بينهم الأسيران مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعدد الصحافيين المعتقلين بلغ 11 صحافياً.