عين على الصين: بايدن يواصل مسار الولايات المتحدة ضد الصين

مشاركة المقال

مدار: الجمعة 09 أبريل/ نيسان 2021

نفتتح دوريتنا “عين على الصين” بأخبار في الشأن الجيوسياسي، مع خبر من المنصة الإعلامية “بيبول ديسباتش” حول قيام رؤساء دول “الرباعية” – أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة – بعقد اجتماعات افتراضية تأتي في إطار مواصلة بايدن مسار الولايات المتحدة ضد الصين.

 ويضيف الخبر ذاته أن هذا التحالف يزيد من الضغط العسكري والاقتصادي على الصين لاحتواء تطورها التكنولوجي في مجال الاتصالات، والذكاء الاصطناعي وعلم الوراثة الحيوية؛ وبالمقابل يعمل على تأمين سلاسل التوريد الهامة للحفاظ على “أولوية الولايات المتحدة في المنطقة”. 

في سياق آخر، وردت أخبار على الموقع الإخباري “برازيل دي فاتو” والمجلة الإخبارية “نيوزويك” حول إعلان الصين وروسيا وفنزويلا تشكيل كتلة جديدة للدفاع عن الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة ضد الأحادية الأمريكية.

 وأضاف المصدران أن عدداً من الدول، من بينها كوبا وبوليفيا وأنغولا وإيران، و10 دول أخرى، شكلت “مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة” ضد العقوبات والتدخلات التعسفية للولايات المتحدة وحلفائها، وتدعو إلى مبادئ التعددية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات بالطرق السلمية.

وفي الشأن الجيوسياسي ذاته نورد خبراً من موقع ذا فيرج حول توقيع الصين اتفاقية مع روسيا لبناء وتشغيل محطة القمر العلمية الدولية، التي تأتي بعد النجاحات الأخيرة التي حققتها الصين في مهمة الهبوط على القمر.

وأضاف الموقع ذاته أن المحطة ستكون على القمر و/ أو تدور حوله، وستخدم العديد من المشاريع البحثية التي يتم تشغيلها عن بُعد، في سبيل آفاق مستقبلية للوجود البشري على القمر. وفي سياق آخر وضح المصدر أن روسيا رفضت صفقة محطة Lunar Gateway الأمريكية. 

وعلى مستوى السياسة الوطنية، جاء على موقع نيكي اشيا أن الصين أعلنت معايير الإعفاء الضريبي لشركات صناعة الرقائق المحلية، وهو ما تعتبره أولوية للاقتصاد الوطني في ظل العقوبات الأمريكية. وتشمل هذه المعايير توفر الحد الأدنى من عدد براءات الاختراع والإنفاق على البحث والتطوير ومستوى تعليم الموظفين.

وفي السياق ذاته، أضاف الموقع أن الاستثمار الصيني في صناعة أشباه الموصلات المدعومة من الدولة نما إلى خمسة أضعاف عام 2020 (21.5 مليارات دولار)، لكن بعض المشاريع فشلت بسبب نقص الخبرة. 

وفي سياق مختلف، ذكرت مجلتا ساوث تشاينا مورنينغ بوست وغلوبال تايمز أن الصين سترفع سن التقاعد تدريجياً مع زيادة متوسط العمر المتوقع، وأعمار السكان وزيادة العجز في المعاشات التقاعدية (103 مليار دولار).

 وأوضح المصدران أن سن التقاعد للرجال (60) والنساء (50-55) ظلا دون تغيير منذ الخمسينيات، بينما تضاعف متوسط العمر المتوقع تقريباً (40-77.3 عام 2019)؛ وأضافا أن الدولة ستواجه انخفاضاً في معدل المواليد وزيادة كبار السن من 200 إلى 460 مليون بين عامي 2020-2050. 

أما على صعيد الاقتصاد، ندرج خبراً من الشركة الإخبارية بلومبيرغ كوينت حول السندات الصينية، يشير إلى أن سجل الشراء لشهر فبراير، الذي وصل إلى 14.4 مليارات دولار، يشكل دليلاً على أن السندات الصينية بديل آمن عن السندات الأمريكية.

وتضيف الوكالة ذاتها أن السندات الصينية ذات العشر سنوات تتمتع بعائدات أعلى (3.25%) من السندات الأمريكية (1.61%)، التي ارتفعت للمرة الأولى منذ أكثر من عام  لكنها مازالت تقود السوق، حيث يتم تداول 3 تريليونات دولار أسبوعياً. 

وفي ما يخص العلوم والتكنولوجيا، يشير خبر على مجلة ساوث تشاينا مورنينغ بوست إلى نية الصين تحقيق تحويلات جادة بقيادة هواوي في صناعة الفحم لتحسين سلامة وأمن العمال، ومن أجل تطوير “صين رقمية”.

 وتضيف المجلة ذاتها أن هواوي، التي تضربها العقوبات، تعمل على تنويع عملياتها وتتخذ مجموعة من الإجراءات لمزيد من الحد من حوادث العمال القاتلة: إذ تستخدم تكنولوجيا الجيل الخامس، والمجسات الذكية والآلية، وتقلل التعرض لغبار الفحم السام.

 هذا ويضيف المصدر أن حالات الموت في العمل السنوية انخفضت من 2433 إلى 225 حالة خلال الفترة 2010-2020. 

أما على صعيد الزراعة والبيئة، فجاء على كياكسين أن 86% من المدن الصينية شهدت هواءً أنظف وانخفاضاً بنسبة 11% في التعرض للتلوث عام 2020.

وأوضح المصدر ذاته أن الإغلاقات المرتبطة بكوفيد-19 ساهمت في تخفيض نحو 50% من الجسيمات الدقيقة، بينما زاد استهلاك الوقود الأحفوري بنسبة 4%. ويذكر أن 15 من أكثر مدن شرق آسيا تلوثاً هي مدن صينية، وعلى رأسها هوتان (شينجيانغ)، حيث يؤدي الغبار والطقس إلى تفاقم تلوث الهواء.

وعلى المستوى الثقافي وشؤون الشعب، جاءت أخبار على سيكسث تون ووكالة الأنباء رويترز حول يوم حقوق المستهلك السنوي في الصين، الذي يكشف فضائح العلامات التجارية المحلية والدولية، مع التركيز على أمن البيانات، والبرمجيات الخبيثة وتتبع الأسواق غير القانونية.

 ويضيف المصدران أن تلفزيون الصين المركزي أطلق بثاً بعنوان “عرض 315” منذ 1983، يعمل على تسليط الضوء على انتهاكات الشركات.

وتوضح المصادر أن شركة Kohler الأمريكية كانت من بين 20 شركة أخرى تعمل على جمع معلومات التعرف على الوجه بشكل خفي، وقامت بالاعتذار بشكل علني. كذلك تعرض تطبيق Qutoutiao لتراجع في الأسهم المدرجة في نيويورك، بنسبة 23%  في جلسة التداول التي أعقبت العرض.

في سياق آخر، نقرأ أخباراً من منصة بيبول ديسباتش ومجلة فانامبوليست حول كمونة باريس، إذ تشيران إلى أنه في الذكرى 150 لتأسيس الكمونة، يتم استحضار انتفاضة قوانغتشو عام 1927، التي تأثرت بشكل كبير بها.

وفي هذا السياق جاء على بيبول ديسباتش أن مجموعة من الفلاحين والطلاب الشباب الصينيين أعادوا الأفكار الثورية لدولة العمال الباريسيين التي كان شأنها أن تلهم “كوميونة الشرق في غوانغزهو”. 

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة