شبكة مغربية للتضامن مع الشعوب تعلن برنامجا مكثفا لدعم القضية الفلسطينية

مشاركة المقال

صورة: DR

مدار: الأربعاء 21تشرين الأول /أكتوبر 2020

في إطار اجتماعاتها الدورية، عقدت لجنة المتابعة للشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب اجتماعا عبر وسائل التواصل الرقمي، مساء يوم الإثنين 19 تشرين الأول /أكتوبر 2020، تداولت خلاله مستجدات الوضع الدولي في مجال حقوق الشعوب، ونضالات الشعوب عبر العالم من أجل حقها في تقرير مصيرها ومواجهة الخطط الإمبريالية.

 وأوضحت لجنة المتابعة، في بلاغ صادر بالمناسبة، أنها ناقشت خلال الاجتماع “بشكل خاص القضية الفلسطينية وما تعانيه من تكالب وخيانات من طرف الأنظمة المستبدة والخائنة بالمنطقة العربية”.

 كما تطرق الاجتماع إلى برنامج عمل الشبكة والمهام المنبثقة عن الندوة الوطنية ليوم 02 شتنبر 2020، حيث عبرت اللجنة عن استعدادها لتخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نونبر، وذلك ببرمجتها عددا من الأنشطة الفكرية والفنية والاحتجاجية، ودعوتها كل الهيئات والشبكات الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني إلى المشاركة فيها؛ “وذلك بالعمل على توزيع وتوقيع العريضة الشعبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني من طرف الهيئات والشبكات المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وعقد ندوة دولية في موضوع “مستجدات القضية الفلسطينية وسبل دعمها ومواجهة الخطط الصهيونية والإمبريالية في المنطقة”، مساء يوم الجمعة 27 تشرين الثاني/نونبر، وتنظيم أمسية فنية رقمية داعمة لنضال الشعب الفلسطيني، بمشاركة فرق فنية من المنطقة المغاربية والعربية، من ضمنها فلسطين، يوم السبت 28 تشرين/نونبر 2020؛ مع تنظيم وقفة رمزية مساء يوم الأحد 29 تشرين/نونبر بالرباط، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وزيارة إلى سفارة فلسطين بالرباط وتسليمها رسالة تضامن وتقدير للفصائل الفلسطينية، يوم الإثنين 30 تشرين/نونبر 2020؛ كما ستعمل على خلق مجموعة “صحافيون ضد التطبيع”، وتكريم البعض منهم خلال الأمسية الفنية ليوم 28 تشرين/نونبر.

وسجلت اللجنة دعمها لنضال الشعب السوداني من أجل تحقيق أهداف ثورته، ومواجهة الضغط الممارس على دولة السودان وعلى غيرها من دول المنطقة لجرها نحو مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري.

وفي الختام هنأت اللجنة الشعب البوليفي بعد انتصار مرشح “الحركة من أجل الاشتراكية” لويس آسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة “ضدا على التدخل الإمبريالي الانقلابي في بوليفيا ودول أخرى من أمريكا اللاتينية”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة