مدار: 02 تموز/ يوليو 2021
ذكرت حركات اجتماعية، اليوم 02 تموز/ يوليو، إن المواطنين بسوازيلاند يواصلون النزول إلى الشوارع وخوض الاحتجاجات، بينما تستمر التعبئة ضد الحكم الملكي الفردي المطلق، رغم القمع العسكري المتزايد.
ودعت القوى الثورية والتقدمية إلى تنظيم انتفاضة مستمرة في جميع أنحاء البلد، بينما وجهت نداء إلى المنتظم الدولي من أجل دعم مطالب الشعب لتحقيق الديمقراطية.
وتعرضت الحركة الاحتجاجية للقمع والعنف الشديد، وحسب تقارير إعلامية، فبين 29 و30 حزيران/ يونيو، قتل 24 شخصا، وجرح 70 آخرون، وتم نقل 50 متظاهرا لتلقي العلاجات جراء إصابتهم بطلقات نارية.
وفي هذا السياق، دانت السكرتارية العامة للأفريقانية اليوم، “أعمال العنف والقمع من قبل القوى القمعية للملك مسواتي الثالث”، وأكدت تضامنها مع شعب سواتيني، ووجهت دعوة إلى ما سمته بـ “جميع المنظمات والأفراد والمحبين للحرية في جميع أنحاء إفريقيا والعالم” إلى الوقوف إلى جانب شعب إسواتيني، عبر إصدار بيانات ورسائل تضامنية مع “الذي احتشدو للضنال ضد النظام الملكي المتخلف والغير إنساني في سوازيلاند”، وفق نداء توصل “مدار” بنسخة منه