رواد منصات التواصل يواجهون تعسف الفايسبوك بالحيلة

مشاركة المقال

مدار: 17 أيار/ مايو 2021

حظرت إدارة فيسبوك وانستغرام وتويتر حسابات، ومنعت أخرى من التعليق، بعد نشر مضامين تساند الشعب الفلسطيني في محنته، كما حذف فايسبوك منشورات صحافيين فلسطينيين ترصد انتهاكات جيش الاحتلال، بدعوى حض تلك المنشورات على الكراهية أو تضمنها شتائم أو عنصرية أو أي صورة من صور المنشورات الممنوعة وفق سياسات الاستخدام الخاصة بالمنصة الزرقاء.

وتلقى معظم رواد الشبكات الاجتماعية تحذيرات بالحظر وحجب منشوراتهم التي تتضمن وسم “أنقذوا حي الشيخ جراح”، كما هددت المنصات باحتمال حذف الحسابات بصورة تامة إذا تكررت المنشورات التي تصفها إدارة شركة مارك زوكربيرغ بالمخالفة لقواعد الاستخدام (Community Guidelines) .

وفي مواجهة هذه الإجراءات، لجأ بعض رواد التواصل الاجتماعي إلى التحايل على خوارزميات فايسبوك من خلال وضع رموز في الكلمات الدالة على المحتوى الخاص بالقضية الفلسطينية، ولاسيما التي تتناول أحداث قصف غزة والاعتداء على المصلين بالمسجد الأقصى والتهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح، أو التي تتضمن كلمات مثل القدس، المقاومة، حماس أو إسرائيل، وغيرها من الكلمات، إذ تتم كتابتها على سبيل المثال “إسر**ئيل”.

كما عمد البعض الآخر إلى كتابة النص باللغة العربية بلا نقاط، حيث يتم إدخال النص على مواقع أو تطبيقات تقوم بتحويله إلى آخر بديل بلا نقاط، لكن يمكن قراءته بسهولة.

وقدمت مجموعة أخرى نصائح لتقليل فرص الحظر الذي قد يتعرض إليه في حال الرغبة بالمشاركة في نشر الصور والمنشورات وأي وسم داعم للقضية الفلسطينية عن طريق مثلا، تجنب إضافة أكثر من وسم (هاشتاغ) في المنشور الواحد على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي.

ودعا آخرون إلى الدخول إلى غوغل وعمل تقييم لفيسبوك بنجمة واحدة وكتابة تعليق يدين ويعترض على انحياز فيسبوك للكيان الصهيوني، وعرفت المبادرة تفاعلا واسعا من طرف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد فايسبوك بهذه الممارسات انحيازه لإسرائيل وانتهاكه لحق التعبير، إذ يعتبر مساندة حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم تحريضا على الكراهية، ودفاع الفلسطينيين عن أنفسهم إرهابا.

حظرت إدارة فيسبوك وانستغرام وتويتر حسابات، ومنعت أخرى من التعليق، بعد نشر مضامين تساند الشعب الفلسطيني في محنته، كما حذف فايسبوك منشورات صحافيين فلسطينيين ترصد انتهاكات جيش الاحتلال، بدعوى حض تلك المنشورات على الكراهية أو تضمنها شتائم أو عنصرية أو أي صورة من صور المنشورات الممنوعة وفق سياسات الاستخدام الخاصة بالمنصة الزرقاء.

وتلقى معظم رواد الشبكات الاجتماعية تحذيرات بالحظر وحجب منشوراتهم التي تتضمن وسم “أنقذوا حي الشيخ جراح”، كما هددت المنصات باحتمال حذف الحسابات بصورة تامة إذا تكررت المنشورات التي تصفها إدارة شركة مارك زوكربيرغ بالمخالفة لقواعد الاستخدام (Community Guidelines) .

وفي مواجهة هذه الإجراءات، لجأ بعض رواد التواصل الاجتماعي إلى التحايل على خوارزميات فايسبوك من خلال وضع رموز في الكلمات الدالة على المحتوى الخاص بالقضية الفلسطينية، ولاسيما التي تتناول أحداث قصف غزة والاعتداء على المصلين بالمسجد الأقصى والتهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح، أو التي تتضمن كلمات مثل القدس، المقاومة، حماس أو إسرائيل، وغيرها من الكلمات، إذ تتم كتابتها على سبيل المثال “إسر**ئيل”.

كما عمد البعض الآخر إلى كتابة النص باللغة العربية بلا نقاط، حيث يتم إدخال النص على مواقع أو تطبيقات تقوم بتحويله إلى آخر بديل بلا نقاط، لكن يمكن قراءته بسهولة.

وقدمت مجموعة أخرى نصائح لتقليل فرص الحظر الذي قد يتعرض إليه في حال الرغبة بالمشاركة في نشر الصور والمنشورات وأي وسم داعم للقضية الفلسطينية عن طريق مثلا، تجنب إضافة أكثر من وسم (هاشتاغ) في المنشور الواحد على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي.

ودعا آخرون إلى الدخول إلى غوغل وعمل تقييم لفيسبوك بنجمة واحدة وكتابة تعليق يدين ويعترض على انحياز فيسبوك للكيان الصهيوني، وعرفت المبادرة تفاعلا واسعا من طرف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد فايسبوك بهذه الممارسات انحيازه لإسرائيل وانتهاكه لحق التعبير، إذ يعتبر مساندة حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم تحريضا على الكراهية، ودفاع الفلسطينيين عن أنفسهم إرهابا.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة