صورة: القمة العالمية للشعوب، DR*
مدار: 19 أيلول/ سبتمبر 2020
دعت القمة العالمية للشعوب إلى التصامن مع المعتقلين السياسيين المناهضين للعنصرية القابعين بسجون الولايات المتحدة الأمريكية، وبكل مناطق العالم، كما طالبت بإطلاق سراحهم فورا، وإلغاء المتابعات الصادرة في حقهم.
وتم اعتقال أربعة أعضاء في الحزب من أجل الاشتراكية والتحرير، الذي نظم العديد من التظاهرات في إطار حركة حياة السود مهمة (BalckLivesMatter)، ومازال ثلاثة منهم رهن الاعتقال، ويواجهون تهما وصفتها “القمة العالمية” بـ”الملفقة والسخيفة”، ويمكن أن يواجهوا سنوات عديدة في السجن.
وفي بيانها الصادر يوم أمس، 18 أيلول/ سبتمبر، شددت القمة على أن المعتقلين السياسيين لم يرتكبوا أي جرائم، وعلى أنهم اضطهدوا لأنهم مارسوا حقهم في التظاهر من أجل العدالة، ولأنهم كانوا ينشطون بفعالية إلى جانب نشطاء آخرين حول قضايا اضطهاد الشرطة للمواطنين الأمريكيين، خصوصا السود.
وشددت المنظمة الدولية على أن المنظمات العضو أصدرت نداء أمميا من أجل التضامن مع المعتقلين السياسيين بدنفر بالولايات المتحدة الأمريكية، الذين تم اعتقالهم يوم 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، لأنهم كانوا يقودون الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للعنصرية، التي خرجت إلى الشوارع للمطالبة بالعدالة لجورج فلويد، إلايجا كلاين، وضحايا آخرين للوحشية العنصرية للشرطة بالولايات المتحدة، حسب المصدر ذاته.
ووقعت على البيان الذي توصل “مدار” بنسخة منه منظمات سياسية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم، من ضمنها حزب العمال من تونس، وحزب النهج الديمقراطي بالمغرب، والحزب الاشتراكي الزامبي، وحزب العمال الاشتراكي الثوري بجنوب إفريقيا، وغيرها من المنظمات.