الجيش الإسرائيلي يواصل قتل الفلسطينيين العزل

مشاركة المقال

مدار + مواقع: 20 أيار/ مايو 2021

أطلق جنود الاحتلال ومستوطن الرصاص على مواطنة فلسطينية، يوم الأربعاء 19 أيار/مايو، شرق مدينة الخليل، بالقرب من مدخل مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

وأشار شهود عيان إلى أن جنود الاحتلال تركوا المواطنة تنزف ومنعوا الطواقم الطبية من الوصول إليها ما أدى استشهادها قبل أن يعمدوا إلى احتجاز جثمانها، والتقطت عدسات مصورين في المنطقة مستوطناً يواصل إطلاق النار على المواطنة رغم إصابتها، فيما لم يتدخل جنود الاحتلال إلا بعد أن أطلق عدداً كبيراً من الرصاصات باتجاهها، ليأمروه بعدها بالتوقف عن إطلاق النار.

وأوضحت مصادر محلية أن الشهيدة من سكان منطقة الجلاجل قرب بلدة بني نعيم شرق الخليل، وأم لخمسة أطفال، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن المواطنة كانت مسلحة بسكين وبندقية، وأبرزت صوراً تظهر فيها بندقية ملقاة على الأرض بجانب الشهيدة، وقالت إن أحداً من المستوطنين أو جنود الاحتلال لم يصب بجروح في الحادث.

كما فتح مستوطنون الرصاص نحو منازل المواطنين في بلدة شمال القدس المحتلة، في الوقت الذي تواصلت فيه المسيرات والتظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال وعدوانه وانتهاكاته في مختلف محافظات الضفة.

في السياق نفسه، اعتدت مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “كريات أربع” شرق الخليل، بالضرب على طاقم تلفزيون فلسطين في الخليل، أثناء تغطيتهم استشهاد المواطنة، فيما هدد جنود الاحتلال الطاقم بالسلاح وأجبروه على مغادرة المنطقة.

وفي إطار الاعتداءات الاستيطانية، أطلق مستوطنون فجراً، الرصاص الحي، صوب أحد المنازل قرب مدخل بلدة حزما، شمال شرقي القدس المحتلة.ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى مسيرة مسائية لمواجهة اعتداءات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية والغازية باتجاه المشاركين.

وفي غرب جنين، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية العرقة.

وفي مدينة أم الفحم داخل مناطق الـ 48 استشهاد شاب (17 عاماً) من مدينة أم الفحم، يوم الأربعاء 19 آيار/مايو، متأثراً بإصابته الحرجة إثر تعرضه لإطلاق نار على يد عناصر الشرطة الإسرائيليّة.

وأصرت عائلة الشهيد على أن يتمّ تشريح الجثمان في معهد الطب الشرعي لإثبات أنه استشهد برصاص الشرطة.

وقال شهود عيان إنه “في ساعات فجر يوم 12 أيار الحالي أقدمت الشرطة على إطلاق النار على مجموعة شبان من أم الفحم في مفرق “مي عامي”، ما أسفر عن إصابة الشاب بجروح خطيرة في منطقة الرأس”، وشارك الآلاف من سكّان المدينة، في اليوم نفسه، في تظاهرة احتجاجيّة.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، لم يتوصل إلى إصدار بيان مشترك، حول “النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني” بعد جلسة جديدة هي الرابعة في ثمانية أيام، حيث تعرقل واشنطن كل مسعى في هذا الاتجاه، بدعوى أن أي نص لن يؤدي إلى احتواء التصعيد.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة