البرلمان البيروفي يحبط مناورة يمينية لإسقاط الرئيس بيدرو كاستيلو

مشاركة المقال

مدار: 08 كانون الأول/ ديسمبر 2021

رفض البرلمان البيروفي مقترح مباشرة إجراءات عزل الرئيس اليساري الجديد بيدرو كاستيلو، يوم السابع من الشهر الجاري.

واعترض 76 نائبا برلمانيا مقترح لاعتبار كاستيلو “عاجزا أخلاقيا بصفة دائمة”، مقابل تأييد 46 نائبا وامتناع أربعة عن التصويت.

و لمباشرة إجراءات عزل الرئيس البيروفي، كان يجب أن يحصل المقترح على تأييد 52 نائبا، غير أن نتائج التصويت كانت متوقعة منذ البداية.

وجاء هذا المقترح في إطار مناورات اليمين الذي تكبد هزيمة كبيرة في الانتخابات الماضية، للتشويش على الرئيس اليساري الجديد.

المناورة لقيت تأييد ثلاثة أحزاب يمينية، ويتعلق الأمر بمؤيدي فوجيموري فورزا بوبولار ونواب اليمين المتطرف عن ما يسمى بـ “المبادرة الشعبية –  Renovación Popular ” إضافة إلى النواب عن حزب “بلاد متقدمة – Avanza País” النيوليبرالي.

وتعرف هذه القوى الثلاث بأنها التي زعمت تزوير الانتخابات الرئاسية والنيابية السابقة دون أن تقدم أدلة، بعد أن خسرت كيكو فوجيموري الانتخابات الرئاسية ضد كاستيلو.

وكان كاستيلو، أدى اليمين الدستورية في 29 تموز/ يوليو 2021، ليصبح بذلك خامس رئيس لبيرو خلال خمس سنوات.

الرئيس الجديد كان تعهد بإقرار دستور جديد والقضاء على الفساد والقطع مع السياسات النيوليبرالية للحكومات التي تعاقبت على حكم بيرو لربع قرن.

وتم الإعلان رسميا أن مرشّح اليسار عن “بيرو حرة” بيدرو كاستيو هو الفائز في الانتخابات الرئاسية للبيرو، يوم 19 تموز/ يوليو، بعد ما يناهز شهرا ونصف من الترقب وشد الحبل مع مرشحة اليمين كيكو فوجيموري التي رفضت الاعتراف بنتائج الدور الثاني من الاستحقاقات، التي أجريت في السادس من يونيو/ حزيران 2021.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة