مدار: 23 حزيران/ يونيو 2022
انسحب العديد من الأدباء والفنانين الدوليين من مؤتمر “أبعد من الجاني الوحيد: حول ديناميكيات اليمين العالمي” (Beyond the Lone Offender – Dynamics of the Global Right)، الذي ينظمه معهد “غوتة” الألماني، احتجاجاً على قيام الأخير بإلغاء الدعوة التي كان قد وجهها للناشط الفلسطيني المقدسي محمد الكرد، ما أدى في نهاية المطاف إلى إعلان المنظمين عن إلغاء المؤتمر يوم الأربعاء 22 حزيران/ يونيو 2022، وفق ما ذكرته الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) على موقعها الالكتروني الرسمي.
وكان معهد “غوتة” قد أعلن عبر تغريدة له على تويتر عن إلغاء دعوة الكرد بعد أن رأى أن مواقفه من نظام الاستعمار والأبارتهايد الاسرائيلي “ليست مقبولة” وبالتالي اعتبر المعهد أن الكرد “ليس متحدثاً مناسباً في المؤتمر”، يضيف المصدر ذاته.
Withdrawing from @goerheinstut’s Hamburg conference where they first invited and then disinvited Palestinian journalist and poet Mohammed El Kurd. Reason is even more offensive. Apparently Kurd is not respectful enough towards Israel. How do you say bugger off in German? 1/3
— Mohammed Hanif (@mohammedhanif) June 21, 2022
وعلى خلفية ذلك، أعلن منسقا الجلسة التي كان من المفترض أن يشارك فيها محمد، وهما الفنانة والباحثة (Moshtari Hilal) والباحث (Sinthujan Varatharajah)، انسحابهما من فعاليات المؤتمر معلنين أن قرارات المعهد هذه عنصرية و”تفرض مناخاً من الرقابة المناهضة للفسطينيين”.
وتلا ذلك انسحابات عديدة منها انسحاب الكاتب محمد حنيف، والفنانة (Sarah Fartuun Heinze) و(Thomas Spies) والكاتبة الأمريكية (Ijeoma Oluo) والفنان (Zuher Jazmati) والكاتب والمحرر (Hanno Hauenstein) والباحثة (Dimitra Andritsou) والكاتبة (Esther Dischereit) والفنانة (İpek İpekçioğlu).
following @mosh_tweetari & @varathas, who cancelled their participation in this @goetheinstitut conference due to Goethe’s cancellation of @m7mdkurd, @andrdimitra and I had cancelled, as well.
— Hanno Hauenstein (@hahauenstein) June 20, 2022
Now also @sa_fa_he, Thomas Spies, Esther Dischereit and İpek İpekçioğlu have joined. https://t.co/S7JNSDSRUb
ووجهت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) التحية إلى كافة المنسحبات/ين على “مواقفهم الحرة، التي أعلنوا من خلالها رفضهم لعنصرية معهد ‘غوتة’ ضد الفلسطينيين ولمحاولته نزع الشرعية عن النشطاء الفلسطينيين وعن حق أبناء شعبنا الفلسطيني الحر في النضال من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف”، وفق المصدر ذاته.