تقرير أممي يؤكّد ارتكاب الاحتلال جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين

مشاركة المقال

مدار: 29 مارس/ آذار 2022

رحّبت “اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل” BDS  بالنتائج التي توصّل إليها تقرير المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، مايكل لينك، التي تفيد بأنّ إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد).

وشدّدت اللجنة، في تصريحٍ لها، على أنّه أصبح جلياً اليوم أنّ “الأبارتهايد” هو الإطار الرئيسي لتوصيف ومحاسبة نظام الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي عالمياً وإنكاره الممنهج لحقوق شعبنا الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) أفادت في تصريح لها يوم الخميس الماضي بأنّ المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، قدّم تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلص فيه إلى أنّ الوضع في فلسطين المحتلة يرقى إلى مستوى الفصل العنصري.

وأوضحت المنظّمة: “وفقاً للملخص حول التقرير الأممي المتوقّع إعلانه رسمياً في شهر أيار/مايو المقبل، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في ظل نظام واحد يميز توزيعه للحقوق والمزايا على أساس الهوية القومية والعرقية، ويضمن السيادة لمجموعة على حساب أخرى”.

ويسلّط التقرير الأممي الضوء على أنّ “إسرائيل تمنح مجموعة عرقية قوميّة واحدة حقوقاً ومزايا وامتيازات كبيرة بينما تُخضع مجموعة أخرى عمداً للعيش خلف الجدران ونقاط التفتيش وتحت حكم عسكري دائم، ما يؤكّد معيار الإثبات السائد لوجود جريمة الفصل العنصري”.

يُذكر أن تقرير “أمنستي” الصادر في فبراير/شباط الماضي أوضح سابقاً كيفية فرض إسرائيل نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين أينما كانت لديها السيطرة على حقوقهم، بما في ذلك داخل الكيان الغاصب. وطالبت حينها المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في جريمة الفصل العنصري، في تحقيقها الحالي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا الإطار دعت منظمة العفو الدولية جميع الدول إلى ممارسة الولاية القضائية العالمية للتحقيق مع الأشخاص المشتبه في ارتكابهم هذه الجريمة ضد الإنسانية، ومقاضاتهم.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة

أمريكا

كيف عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟

مدار: 07 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أعطى الناخبون الأمريكيون أصواتهم لصالح مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، المعروف بتوجهاته اليمينية المعادية للمهاجرين والعرب والمسلمين. بهذا، يضمن