مدار: 17 أيار/ مايو 2021
أعلن الحزب الشيوعي السوداني عن “تضامنه الكامل وتأييده الشامل للبطولة الرائعة التي يبديها الشعب الفلسطيني في مواجهة ترسانة القمع الإرهاب”، واستنكر الجهود “الرامية الى تهويد القدس وتمرير صفقة القرن سيئة الصيت، بالإبقاء على الدولة الصهيونية كمخلب قط في المنطقة، وشرطي لوقف حركة نضال الشعوب العربية”.
وأعلن التنظيم ذاته عن إدانته “للصمت المريب للمنظمات الدولية” في إشارة إلى الأمم المتحدة وباقي المنظمات الإقليمية، إضافة إلى “الحكومات العربية في مواجهة وحشية الكيان الصهيوني التي استهدفت تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، والقتل الوحشي للأطفال والنساء والشيوخ” وفق بيان صدر الإثنين 17 مايو/ أيار توصل “مدار” بنسخة منه.
وشدد الحزب الشيوعي على أن هذا الصمت ساهم في “إطلاق يد الشرطة الصهيونية في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد سكان الضفة الغربية ومدينة القدس، خاصة حي الشيخ جراح في القدس الشرقية”، وزاد: “وانعكس ذلك في المواجهات العنصرية التي تشنها مجموعات اليمين المتطرف اليهودي بحق السكان الفلسطينيين خلف الخط الاخضر مما أسفر عن عدد من الضحايا واعتقال المئات”، يضيف البيان نفسه.
وطالب التنظيم اليساري، الحكومة السودانية بـ “الالغاء الفوري لكافة الخطوات في اتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال، ورد الاعتبار لقانون مقاطعة اسرائيل المجاز عام 1958، من برلمان منتخب والعودة الى احترام الموقف المبدئي للشعب السوداني كما عبرت عنه الخرطوم في مؤتمر اللاآت الثلاث، والقمة العربية في 1967”.
وناشد القوى السودانية إلى “اتخاذ كافة الاشكال والخطوات للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل هزيمة الاحتلال واقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. كما نناشد القوى والشعوب المحبة للسلام للضغط على الحكومات خاصة الامريكية والاوروبية لاتخاذ موقف واضح في ادانه العدوان الاسرائيلي ووقف ارتكابها لجرائم الابادة الجماعية وسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني” وفق تعبيره.