هيئة الأسرى تحذّر من مضاعفات على الحالة الصحية للأسير أبو حميد

مشاركة المقال

مدار: 31 مارس/ آذار 2022

مازالت معاناة الأسرى المرضى تتواصل جرّاء سياسة القتل البطيء الممنهج التي تعتمدها إدارة سجون الاحتلال في حقهم، إذ إن الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، فيما طرأت مضاعفات ملحوظة على حالته.

وفي السياق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، ونقلاً عن محاميها كريم عجوة، الذي تمكن من زيارة الأسير أبو حميد داخل ما يسمى “مستشفى الرملة”، بأن الأسير ناصر “مازال يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده، لاسيما الجهة اليسرى من رئته، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أسطوانة الأوكسجين لمساعدته على التنفس، وفقد الكثير من وزنه؛ كذلك ظهرت مؤخراً كتلة أسفل صدره من الجهة اليسرى، في المكان الذي تم فيه زراعة أنبوب لمساعدته على إخراج السوائل من رئته قبل حوالي شهرين، وهو بانتظار تحويله لإجراء صورة أشعة لمعرفة ماهية الكتلة”.

وشدّدت الهيئة ذاتها على أنه رغم صعوبة حالة الأسير أبو حميد ووصولها إلى مرحلة حرجة وخطيرة، إلّا أن أطباء الاحتلال يكتفون بإعطائه المسكنات فقط، ولم يتم تحويله لاستكمال جلسات العلاج الكيميائي حتى اللحظة.

وبحسب التقرير، يعاني الأسير أبو حميد الأمرين كغيره من الأسرى المرضى، خاصة المصابين بالسرطان، “فبعد اكتشاف إصابته بورم سرطاني أهملت إدارة سجون الاحتلال وضعه وماطلت في تقديم العلاج له، ما أدى إلى تفاقم حالته ووصولها إلى مرحلة صعبة جداً؛ عدا عن ذلك فقد تعرض لخطأ طبي داخل مشافي الاحتلال أثناء علاجه عندما أجرى عملية لزرع أنبوب للتنفس، ما أدى إلى إصابته بتلوث جرثومي وتدهور حالته”.

وحملت هيئة الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد، وعن أي تداعيات خطيرة تطرأ على حالته الصحية، داعية إلى تكثيف الجهود القانونية للمطالبة بالإفراج عنه وعن كافة الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة تهدد حياتهم بالموت.

يُشار إلى أن الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم بالسجن مدى الحياة داخل أقبية الاحتلال؛ اعتقله جيش الاحتلال عام 2002 وصدر حكم في حقه بالسجن لسبع مؤبدات و50 عاماً.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة

لبنان

أهداف إسرائيل في لبنان اصطدمت بالحائط

مدار: 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بدأت الأهالي اللبنانية في العودة تدريجيا إلى الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وإلى القرى والبلدات في لبنان، بعد دخول اتفاق