احتجت النقابات في هاييتي، أمام مقر وزارة التعليم، على القرار “اللامسؤول” الذي اتخذه الوزير بيير خوسي أجينور، والقاضي بإعادة فتح المدارس بالبلاد
وكالة الأنباء الشعبية الهاييتية/ مدار: 13 أغسطس/غشت 2020
احتجاجات أمام مقر وزارة التعليم. إطار أصفر كتب عليه: “متى سيتم فتح المدارس بالأحياء الفقيرة؟”. صورة: وكالة الأنباء الشعبية الهاييتية
نظم العشرات من المدرسين والنشطاء مسيرة يوم الإثنين 10 أغسطس/غشت 2020 أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الهاييتية؛ احتجاجا على “القرار الأحادي الجانب الذي اتخذه الوزير بيير خوسيه أغينور كاديت بإعادة فتح المدارس؛ وهو ما تم دون استشارة الجهات الفاعلة الأخرى التي تعتبر أدوارها حاسمة في السير السليم لنظام التعليم في هايتي”. كما طالب المحتجون بتحسين ظروف العمل للمعلمين في هاييتي.
وقال البروفيسور خوسيه ميريلين، المنسق العام للاتحاد الوطني للمعلمين الهايتيين: “ليست لدينا مشكلة في إعادة فتح المدارس، فمن الطبيعي أن يحدث ذلك، ولكن من الضروري التخطيط لذلك بالتعاون الكامل مع مختلف الجهات الفاعلة في النظام التعليمي”. ويطالب الاتحاد النقابي براتب معقول للمعلمين، لأنه وفقًا لخوسيه لميريلين “ليس من الصواب أنه بينما يكسب المعلمون حوالي 100 دولار شهريًا في الراتب، تدفع الدولة 5000 دولار للإيجار الشهري لمقر إقامة الوزير بيير خوسيه أجينور كاديت”.
ورفع المشاركون في الاحتجاجات شعارات من ضمنها “نحن المعلمين لسنا كلابًا ولن نسمح لهم بأي حال من الأحوال بمواصلة انتهاك حقوقنا”، و”يستمر سعر السلع الأساسية في الارتفاع ، لكن راتبنا لم يرتفع”.
وكتب على لافتات المعلمين المحتجين “متى ستفتح المدارس في الأحياء الفقيرة؟”، و”لا مدرسة بدون أمن”. وتعتبر قضية انعدام الأمن العام مركزية في مطالب المدرسين.
وبخصوص مستجدات فيروس COVID-19 بهاييتي، سجلت في البلاد 7743 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و187 حالة وفاة، حسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
