مدار: 24 شباط/ فبراير 2022
جدّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مطالبتها بضرورة نقل الأسير ناصر أبو حميد إلى مستشفى مدني فوراً، موضحة أنه في وضع صحي خطير وحرج للغاية، وفي حاجة لمتابعة طبية حثيثة.
وأكّدت الهيئة في تقريرٍ لها، أن الأسير أبو حميد بحاجة لنقله إلى مستشفى مدني لكي يتلقى العلاج المناسب، إذ ما زال يعاني من صعوبة بتحريك قدميه ويديه، وما زال يعاني من الآلام في منطقة الرئة وكافة أنحاء جسده، لافتة أن محاميه ذكر إن الأسير ناصر يتنقل على كرسي متحرك وتلازمه أنبوبة أوكسجين وبمساعدة شقيقه الأسير محمد أبو حميد.
وأوضح التقرير نفسه، أن صورة الأشعة التي أُجريت للأسير ناصر أو حميد، يوم الثلاثاء أظهرت وجود التهابات على غشاء الرئة.
وأشارت هيئة الأسرى إلى أنه سيتم إخراج أبو حميد اليوم إلى مستشفى “آساف هروفيه”؛ لإجراء فحوصات حتى يقرر الأطباء في موضوع العلاج الكيماوي، كما ستجرى له صورة طبقية أيضاً وذلك فيما يتعلق بمرض السرطان.
من جهته، طالب رئيس الهيئة قدري أبو بكر، المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسير أبو حميد، بإخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة وتقديم العلاجات السريعة حتى لا ينتشر المرض ويتفاقم في جسده بشكل أكبر.
يُذكر أن الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً)، من مخيم الامعري في رام الله، محكوم بالسّجن سبع مؤبدات و50 عاماً، ومعتقل منذ عام 2002، وهو شقيق الأسرى المحكومين بالمؤبد نصر، وشريف، ومحمد، وإسلام.