فلسطين.. الأسيران هشام أبو هواش والقواسمي يعانقان الحرية

مشاركة المقال

مدار: 24 شباط/ فبراير 2022

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، عن الأسير مقداد القواسمي بعد اعتقال إداري تخلّله إضراب مفتوح عن الطعام. وتنسم الأسير هشام أبو هواش الحرية اليوم أيضا، بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أنه تم الإفراج عن الأسيرين من سجن “النقب الصحراوي”، لافتة إلى أن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير أبو هواش على حاجز وادي الخليل العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وكان في استقباله عدد كبير من المواطنين.

والجدير بالذكر، أن المعتقل أبو هواش (40 عاماً) من الخليل، خاض إضراباً عن الطّعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، استمرّ لـ 141 يوماً، وهو أسير سابق أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال منها 52 شهراً رهن الاعتقال الإداريّ.

أما الأسير المحرر القواسمة (24 عاماً) من الخليل، فخاض إضراباً عن الطّعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، استمرّ لـ 113 يوماً، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري.

وفي سياق متصل، تستمر مواجهة سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار قرارنا حرية، إذ يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم للمحاكم العسكرية الإسرائيلية لليوم 55 على التوالي.

وتعقيباً على الإفراج ، أكَّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيانٍ لها، أنّ ما حققه الأسيران القواسمي وأبو هواش يعتبر انتصاراً بكل معنى الكلمة، وما كان ليتحقّق لولا عزيمتهما وإرادتهما وصمودهما، مشيرة إلى أن”ما خاضه أبو هواش والقواسمي هو جزء من معركة مفتوحةٍ ومستمرة مع الاحتلال، يخوضها أسرانا البواسل يومياً داخل باستيلات العدو الصهيوني، ما يتطلّب زيادة زخم الإسناد الرسمي والشعبي على كافة الصعد”.

وشدّدت “الجبهة” على أنّ انتصار القواسمي وأبو هواش على سجّانهما ونيلهما الحريّة اليوم يؤكّد على أنه يمكّننا هزيمة الاحتلال بالإرادة والصمود والعزيمة والإصرار مهما بلغت التحديات وغلت التضحيات.

وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان، اطلع “مدار” على نسخة منه، الأسيرين أبو هواش والقواسمي بانتصارهما على السجان في انتزاع حريتهما بأمعائهما الخاوية بعد خوضهما إضرابا مفتوح عن الطعام، داعية لاستثمار هذا الانتصار والبناء عليه بمواصلة دعم وإسناد الأسرى الإداريين في معركتهم حتى إسقاط ملف الاعتقال الإداري، ووضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحركة الوطنية الفلسطينية.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة