مدار: 14 كانون الثاني/ يناير 2022
أثار اعتقال مجموعة من القيادات الطلابية الفلسطينية بجامعة “بيرزيت”، يوم 10 كانون الثاني/ يناير، ردود أفعال قوية لدى الأوساط الشبابية في المنطقة العربية والمغاربية.
وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اعتقال قياديين بارزين في الكتل الطلابية في الجامعة، بعد مسيرة غاضبة نظمتها الحركة الطلابية الفلسطينية تجاه نقاط التماس مع قوات الإحتلال، ليتم إطلاق سراحهم بعد ذلك، “بعد ساعات من التحقيق و تعريضهم لكل أشكال القمع”، ولم يكن ذلك ليمر دون أن يثير غضب الحركات الشبابية والطلابية في مختلف أرجاء المنطقة.
وأدانت 18 منظمة طلابية وشبابية في بيان توصل “مدار” بنسخة منه، “انتهاك حرمة الجامعة من طرف الكيان الصهيوني”، وأعربت عن تنديدها بـ “الاعتقال والإرهاب الذي تعرض له قياديي الكتل الطلابية” بجامعة بيرزيت.
ولم تفوت الهيئات ذاتها الفرصة للتنديد بما وصفته بـ “التطبيع السري و العلني الذي تنهجه العديد من الأنظمة والقوى والشخصيات العربية والمغاربية العميلة”، داعية إلى “تقوية النضالات الشعبية من أجل فرض تجريم التطبيع”.
كما أعربت المنظمات الموقعة على البيان، الصادر في 13 كانون الثاني/ يناير، عن تضامنها مع نضالات الحركة الطلابية بفلسطين في” دفاعها عن حقوقها المشروعة”، داعية نظيرتها من القوى الشبابية إلى “النضال وتكثيف التضامن مع القضية الفلسطينية”.
وأوضحت التنظيمات الطلابية والشبابية المغاربية والعربية أنها تعتبر النضال من أجل تحرير كل الأسرى في سجون الإحتلال “قضية جوهرية في انتصارنا للقضية الفلسطينية”، وفق الوثيقة ذاتها.
يشار إلى أن الهيئات الموقعة على البيان، شملت الاتحاد العام لطلبة تونس، فصيل طلبة اليسار التقدمي- المغرب، اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، -شبيبة النهج الديمقراطي- المغرب، كتلة اتحاد الطلبة التقدمية -فلسطين، اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، شبيبة حزب الشعب الفلسطيني، منظمة كفاح-تونس، رابطة الشباب الديمقراطي الاردني، اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، اتحاد القوى الشبابية-تونس، تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، النقابيون الراديكاليون – تونس، اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، منظمة الشبيبة الفلسطينية ومكتب الطلبة الشيوعيين عن الحزب الشيوعي السوداني.
