مدار: 24 تشرين الثاني/ نونبر 2021
أدانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) مشاركة الفيلم الفلسطيني “200 متر” في عدد من المهرجانات الصهيونية، مثل مهرجان (Austin Jewish Film Festival)، المدعوم من القنصلية الإسرائيلية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ومهرجان (The Jewish Film Festival Berlin and Brandenburg)، المدعوم من السفارة الإسرائيلية في برلين، ومهرجان (The Other Israel Film Festival)، المدعوم من مؤسسات تطبيعية عديدة.
وأوضحت الحملة، في بيان اطلع “مدار” على نسخة منه، أن “المشاركة العربية في هذه المهرجانات ومثيلاتها التي تهدف إلى تلميع جرائم نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي تخالف معايير مناهضة التطبيع ومعايير المقاطعة الثقافية لإسرائيل المقرّة في المجتمع الفلسطيني”.
كما استنكرت الحملة، وهي إطار مؤسس لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، مشاركة مخرج الفيلم المذكور في نشاط تابع لمهرجان (Austin Jewish Film Festival) “في مخالفة لمعايير مناهضة التطبيع”، وترى فيها “مؤشراً على أنّ المخرج شارك بإرادته في هذا المهرجان، بفيلمه وبشخصه”.
وجدّدت “الحملة الفلسطينية للمقاطعة” دعوتها كافة المخرجين والمنتجين الفلسطينيين إلى “مقاطعة المهرجانات الدولية المدعومة من جهات رسميّة إسرائيلية أو مؤسسات تطبيعية إسرائيلية، وإدخال بنود واضحة بهذا الخصوص في اتفاقياتهم مع شركات التوزيع؛ وذلك حماية لإنتاجهمّ الفنيّ من أن يتحوّل إلى ورقة توت بيد عدوّنا الإسرائيليّ، يحاول استغلالها للتغطية على جرائمه المستمرة في حقّ شعبنا الفلسطينيّ”، مشدّدة على أن “مقاطعة مهرجانات السينما التطبيعية أو المتواطئة في تلميع الاحتلال واجب أخلاقي ووطني”.