مدار: 02 أغسطس/ غشت 2021
يخوض 17 أسيرا معركة الأمعاء الفارغة رفضا لاعتقالهم إداريا، بينما دخل أسير آخر في هذه الخطوة رفضا لعزله انفراديا، وعلّق الأسير حسام ربعي إضرابه عن الطعام، بعد تحويل ملفه من اعتقال إداري إلى قضية، وفق ما ذكره نادي الأسير الفلسطيني نقلا عن عائلته.
وحسب المنظمة ذاتها، فإن أقدم الأسرى المضربين هو الأسير سالم زيدات من بني نعيم بالخليل، والذي دخل يومه الـ 22 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ، إضافة إلى كل من: مجاهد حامد من سلواد/ رام الله، ومحمد منير اعمر من طولكرم، المضربون لليوم (20)، وكايد الفسفوس وشقيقه محمود، وجيفارا النمورة، ورأفت الدراويش وجميعهم من دورا/ الخليل المضربين لليوم (19)، وماهر دلايشة من رام الله المضرب لليوم (14)، وعلاء الدين علي من رام الله، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل من مخيم العروب وفادي العمور، وأحمد نزال من جنين، وجميعهم يضربون لليوم (13)، ومقداد القواسمة من الخليل المضرب لليوم (12)، ويوسف العامر من جنين المضرب لليوم الخامس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن محاكم الاحتلال تواصل عملها كذراع أساسي في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ، وتنفيذ ما تقرره مخابرات الاحتلال “الشاباك”، وأكد في هذا الصدد أن وهذا ما يمكن قراءته من القرارات كافة التي صدرت بحقّ الأسرى الإداريين، وتحديدًا الأسرى الذين يخوضون الإضراب”.
وفي سياق متصل، ذكرت المنظمة ذاتها أن قوات قمع السجون الإسرائيلية “المتسادا” و”اليماز” اقتحمت القسم السادس من سجن “عوفر” ونقلت الأسرى منه إلى القسم الثامن عشر.
وحسب المصدر نفسه، فإن حالة من التوتر ما زالت تسود السجن، مشيراً إلى أن الأسرى في سجن “عوفر”، يواجهون عمليات قمع ممنهجة، احتدّت وتيرتها عام 2019، وعام 2020 بعد استشهاد الأسير داود الخطيب، ومطلع العام الجاري 2021.