هيئة الأسرى: الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام “خطيرة ومقلقة للغاية”

مشاركة المقال

مدار: 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2021

ما زال الأسرى الفلسطينيون الستة يتحدون سلطات الاحتلال الصهيوني بأمعائهم الخاوية، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحقهم، رغم تدهور أوضاعهم الصحية.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، اطلع “مدار” على نسخة منه، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تزداد سوءاً يوماً بعد آخر وباتت مقلقة وخطرة للغاية، مجددة مطالبتها المؤسسات الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر خصوصاً، للتدخل الفوري والسريع لوقف سياسة الاعتقال الإداري لا سيما بحق الأسرى المضربين، وإيجاد حلول جدية لقضاياهم قبل خسارتهم.

وأوضح محامي الهيئة والذي تمكن من زيارة 3 أسرى مضربين داخل ما يسمى سجن “عيادة الرملة” بأن الأسير علاء الأعرج يخوض إضرابه لليوم 81 على التوالي، لا يستطيع الوقوف بتاتاً منذ أكثر من شهر، وفقد 20 كيلو من وزنه، ويواجه صعوبة في النطق، كما يعاني من آلام في البطن والصدر وعدم وضوح في الرؤية، ووجع شديد في الكلى.

أما الأسير شادي أبو عكر المضرب منذ 64 يوماً، فقد أشارت الهيئة بأنه يشتكي من ضرر كبير في شبكة العينين، ويعاني من نقص حاد في الفيتامينات أدى إلى تدهور وضعه الصحي، بالإضافة إلى أوجاع في جميع أنحاء جسده ويفقد توازنه ونتيجة لذلك يتنقل على كرسي متحرك.

وبيّن محامي الهيئة أن الأسير هشام أبو هواش يخوض إضرابه منذ 72 يوماً، يزداد وضعه الصحي خطورة، إذ يعاني من نقص حاد بالبوتاسيوم وآلام حادة في الكبد والقلب والتقيؤ بشكل مستمر ولا يستطيع النوم من شدة الأوجاع بكافة أنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك.

يُشار أن ثلاثة أسرى آخرون يواصلون أيضاً اضرابهم عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري وهم: الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه منذ 105 يوماً، وهو محتجز في مستشفى “برزلاي”، بوضع صحي خطير، والأسير مقداد القواسمة الذي يواصل إضرابه لليوم 98 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى “كابلان”، بوضع صحي شديد الخطورة، وأكّدت التقارير الطبية أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وتشير الأعراض الظاهرة عليه إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة –  الأسير عيّاد الهريمي، المضرب منذ 35 يوماً في “عوفر”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة