مدار: 08 تشرين الثاني/ نونبر 2021
يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وأكّد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم، اطلع “مدار” على نسخة منه، إن “الاحتلال يواصل تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري والإفراج عنهم، ولا حلول جدّية حتّى الآن.
وفي السياق ذاته، قررت محكمة الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الاثنين، تخفيض الاعتقال الإداري من 6 إلى 4 أشهر بحق الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 84 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وفقاً لمحامي نادي الأسير جواد بولس.
تجدر الإشارة، إلى أن الأسير هشام إسماعيل أبو هواش (39 عاماً) من دورا جنوب الخليل، يقبع في سجن “عيادة الرملة”، ويجري نقله بشكل متكرر إلى المستشفيات، إذ يعاني وضعاً صحياً خطيراً، وهو معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
وصدر بحق الأسير أمراً اعتقال إداريّ سابقاً مدتهما 6 شهور، وخلال الإضراب صدر بحقّه أمر اعتقال إداري جديد مدته 6 شهور، وعقدت له جلسة مؤخراً بشأن تثبيت اعتقاله، كما أنه أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 8 سنوات.
أما الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، إضافة إلى هشام أبو هواش، فيتعلق الأمر كايد الفسفوس: (32 عاماً)، مضرب عن الطعام منذ 117 يوماً، ويقبع في مستشفى “برزلاي”، بوضع صحيّ خطير، جمّد الاحتلال أمر اعتقاله الإداري بتاريخ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك للمرّة الثانية.
إضافة لمقداد القواسمة (24 عاماً)، مضرب منذ 110 أيام، ومعتقل منذ شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وقد فعّلت نيابة الاحتلال أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه بتاريخ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، كما قررت إدارة سجون الاحتلال نقله من العناية المكثفة في مستشفى “كابلان” وإعادته إلى سجن “عيادة الرملة”، وهو بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة.
ناهيك عن علاء الأعرج (34 عاماً)، مضرب منذ 93 يوماً، يقبع في سجن “عيادة الرملة”، ويتمّ نقله إلى المستشفيات بشكل متكرر، وقد تمّ تحويله للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي.
زيادة على عياد الهريمي (28 عاماً)، مضرب عن الطعام منذ 47 يوماً، يقبع في سجن “عيادة الرملة” حيث جرى نقله مؤخراً من زنازين سجن “عوفر”، ولؤي الأشقر (45 عاماً)، مضرب منذ 29 يوماً، ويقبع في زنازين سجن “مجدو”.