مصر..فنانون ومدافعون عن حقوق الإنسان يطالبون بالإفراج عن سناء سيف

مشاركة المقال

تم احتجاز سناء سيف منذ حزيران/يونيو من السنة الجارية إثر احتجاجها على الاعتقال التعسفي الذي تعرض له أخوها، الناشط علاء عبد الفتاح.. تم اختطافها من أمام مكتب المدعي العام بينما كانت تهم برفع شكاية.

جدارية لسناء سيف بروما – إيطاليا، رسم عمار أبو بكر سنة 2020 (MEE/Giovanni Piazzese)

بيبلز ديسباتش/ مدار: 06 أغسطس/غشت 2020

طالب أكثر من 200 شخصية بارزة ونشطاء حقوقيون الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عن المدونة والكاتبة سناء سيف، الناشطة الحقوقية والسياسية التي تعرضت للحجز الاحتياطي منذ 23 حزيران/يونيو2020، بعد أن تم اختطافها من أمام مقر المدعي العام المصري، بينما كانت تشرع في رفع شكاية.

وشاركت شخصيات بارزة في توقيع رسالة مفتوحة تطالب بالحرية لسناء، من ضمنهم جولييت بينوش، نعوم تشومسكي، ناعومي كلاين، جيم كوتزي، آروندهاتي روى. ووقعت على الرسالة أيضا منظمات دولية لحقوق الإنسان، من ضمنها “آمنيستي” الدولية، هيومن رايتس ووتش وربريف. ووقعت أيضا على الرسالة منظمات متخصصة في مجالات الأفلام، كمعهد ساندانس، ومهرجان آمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، والأكاديمية الأوروبية للأفلام، ومنظمة جمعية مخرجي الأفلام.

وطالب أصحاب الرسالة المفتوحة السلطات المصرية بالإفراج عن نشطاء آخرين: صحافيون، محامون، كتاب وفنانون، يقبعون في مراكز الاعتقال، بسبب ممارستهم حقهم في النضال السلمي ضد الحكومة.

ويطالب البيان حكومة عبد الفتاح السيسي بالإنهاء الفوري للتعسف، والقهر والتعذيب الذي تمارسه حكومته بشكل ممنهج ضد الآلاف من المعتقلين.

وتعرضت سناء سيف للاعتقال التعسفي أثناء توجهها إلى مكتب المدعي العام المصري لرفع شكاية إثر تعرضها مع أمها وأختها للاعتداء من طرف السلطات أمام سجن الطرة. وقع الاعتداء أثناء قيام النشاطات الحقوقيات بتنظيم احتجاج سلمي للمطالبة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، وهو ناشط بارز في مصر منذ حكم مبارك.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة