مدار + بيبلز ديسباتش: 07 أيلول/ سبتمبر 2020
أُعلن تأسيس معهد سيمون بوليفار للتضامن مع الشعوب في حفل رقمي، احتضنته فنزويلا، وحضرته شخصيات دولية بارزة. وتم بث الحدث على حساب المعهد على منصة يوتوب يوم 06 أيلول/ سبتمبر 2020.
وحضر عبر تقنية الفيديو حوالي 106 من قادة السياسيين والاجتماعيين من مختلف ربوع العالم، من أجل إطلاق المعهد الذي يسعى إلى تعزيز العلاقات بين فنزويلا وأمريكا اللاتينية والعالم.
ويتولى المعهد تنسيق التضامن الأممي مع الثورة البوليفارية وفينزويلا، زيادة على تعزيز التضامن الفنزويلي مع جميع الثورات والنضالات الاجتماعية لشعوب العالم؛ وسيعمل أيضا على مواجهة حملات التشويه والدعاية الكاذبة التي تستهدف فنزويلا واستقرارها السياسي والاجتماعي، حسب تصريحات مؤسسي المؤسسة الفنزويلية.
وستوفر المنصة مساحات للتدريب، البحث، النقاش، والتضامن الأممي، عبر ثلة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والعديد من المفكرين ومن مختلف أرجاء المعمور.
وقال الرئيس الفنزويلي الذي حضر التظاهرة الرقمية: “أطلب الدعم الكامل من حركات التضامن في نشر الحقيقة حول فنزويلا، والانتصار للسيادة والسلام والاستقلال واحترام شعبنا”. ومن جهته أشار وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريانا، إلى أن المعهد “ملك لشعوب العالم”.
وتزامن إطلاق المعهد مع الذكرى 205 لرسالة جامايكا، وهي وثيقة كتبها القائد التحرري سيمون بوليفار، وشارك فيها أفكاره حول الطريق نحو التحرر من سطوة الاستعمار الإسباني للقارة الأمريكية اللاتينية. وقال نائب وزير العلاقات مع أمريكا الشمالية الفنزويلي، أريزا إن، الذي يتولى أيضا منصب رئيس المعهد: “في مواجهة انهيار النظام الرأسمالي، يجب أن يظهر نموذج جديد، يقوم على التضامن العالمي والسلام، الذي يعني كوكبا مستداما بعيدا عن الإمبريالية والعنصرية”، وأضاف: “أفكار المحرر سيمون بوليفار مازالت صالحة في القرن الواحد والعشرين”.
وحضر في اللقاء الرقمي كل من الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وفيجاي براشاد، مدير معهد القارات الثلاث للبحوث الاجتماعية، ولورا كابوت، الشابة الكولومبية والقيادية في حركات ألبا بأمريكا اللاتنية، وجو بيدرو ستيديل، عن حركة العمال الفلاحيين بدون أرض من البرازيل، وغيرهم من الشخصيات التي ألقت كلمات بهذه المناسبة.