مدار: 24 آذار/ مارس 2022
أعلنت مصادر عبرية، مساء أول أمس الثلاثاء، عن مقتل 4 مستوطنين صهيونيين في عملية طعن ودهس مزدوجة في بئر السبع المحتلة، وفقاً لبوابة الهدف الإخبارية.
وأكدت المصادر ذاتها استشهاد منفذ العملية، وهو الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان، من سكان بلدة حورة في النقب المحتل.
وفي سياق متصل، أشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بهذه العملية النوعية، مؤكّدة أن “ما جرى ردٌ طبيعيٌ على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وخصوصاً بالداخل المحتل ومحاولات تهجير السكان”.
وشدّدت الكتائب ذاتها، في تصريح اطلع “مدار” على نسخة منه، على أن “العدو يجب أن يفهم الرسالة جيداً، ويتوقف عن ممارساته الإرهابية بحق شعبنا ومقدساتنا، وعلى العالم أن يكف عن سياسة الكيل بمكيالين ويحقق العدالة للقضية الفلسطينية قبل فوات الأوان”.
من جهتها، أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهي تحيي منفذ العملية البطولية، أنها “تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة يومياً بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده”، مشددةً على “ديمومة الاشتباك مع الاحتلال رفضاً لجرائمه وتصدياً لعدوانه”.
وبيّنت “الجبهة”، في بيان لها، أن “المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين هي خيار شعبنا للخلاص من الاحتلال..”، داعية إلى الإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتوحيد المقاومة الشعبية المشتتة في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية، ورسم إستراتيجية كفاحية، توحد نضال شعبنا”.
بدوره، اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمود الرأس، في تصريح صحافي، أنّ “عملية السبع البطولية تأتي في سياق الرد الشعبي على هجمات الإرهاب الصهيوني”، مردفا: “شعبنا يمارس حقه في المقاومة، وكل محاولات دعشنة الفعل المقاوم ما هي إلّا ذر للرماد في العيون، ومحاولة لإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة الشعبية المشروعة”.
ووجّه المتحدث ذاته التحية إلى “الفلسطينيين في النقب الذين يواجهون حملات الاستيطان والاقتلاع، وعصابات الإرهاب المنظم الذي ترعاه وتموله وتؤدلجه المعايير المزدوجة الأمريكية وحكومات الإرهاب الصهيوني ومؤسساته التلمودية”، متابعا: “مقاومة شعبنا حياة وتحرير وحرية، وهي حق وواجب عادل ومشروع يواجه الإرهاب الصهيوني وازدواجية المعايير التي تستخدمها قوى رأس المال المتوحش كما استخدمت الأفكار والإرهاب الداعشي للإجهاز على حق الشعوب في مقاومة التوحش الإمبريالي الأمريكي الصهيوني”.