مدار: 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2021
شهدت بلدة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الجمعة، إضراباً عاماً وشاملاً احتجاجاً على تواتر جرائم القتل.
وشارك المئات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة في مظاهرة كبيرة، اليوم، رفضاً لازدياد جرائم القتل، وتواطؤ شرطة الاحتلال مع عصابات الإجرام، وانعدام الأمن والأمان في مناطق الداخل المحتل عام 48.
واعتصم المحتجون في ساحة دار بلدية أم الفحم، ورفعوا في المظاهرة التي حملت عنوان “جمعة الغضب 13” و”أم الفحم أقوى من الإجرام”، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات مطالبة بمكافحة العنف والجريمة.
وحمّل المتظاهرون شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن ازدياد الجريمة في مناطق الداخل المحتل، وفقاً لمعلومات موقع “عرب 48”.
وانتشرت قوات الاحتلال والشرطة ووحداتها الخاصة و”حرس الحدود” بشكل مكثف داخل مدينة أم الفحم، مع الخيالة وسيارات رش المياه العادمة، تزامناً مع التظاهرة.
يُشار إلى أن بلدية أم الفحم داخل أراضي الـ 48 أعلنت أمس الخميس عن الإضراب خلال جلسة طارئة بحثت فيها سبل التصدي لجرائم القتل التي وقعت في المدينة، وراح ضحيتها ثلاثة شبان خلال يومين.
وفي السياق، أطلق المئات من أهالي مدينة الناصرة صرخة مدوّية ضد الجريمة والعنف من خلال تظاهرة تحت شعار “صرخة عاصم ضدّ الصمت”؛ وذلك بعد الجريمة التي راح ضحيتها الشاب عاصم السلطي (28عاماً) برصاصة طائشة في عيلوط في التاسع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وهتف المتظاهرون بشعارات ضد الشرطة، منها: “يا شرطي يا خسيس… الدم العربي مش رخيص”…
