جمعية بحرينية تناهض التطبيع وتفضح جرائم الاحتلال

مشاركة المقال

مدار: 03 تشرين الثاني/ نونبر 2021

وجّهت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، رسالة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، تزامناً مع “ذكرى مجزرة كفر قاسم التي ارتقى على إثرها عشرات الشهداء المدنيين العزل، ما يقارب نصفهم من الأطفال، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية ارتكبتها قوات الغدر الصهيوني عام 1956 وما زال مرتكبيها مفلتين من العقاب”.

وتطرقت “الجمعية البحرينية”، في الرسالة التي اطلع “مدار” على نسخة منها، إلى أوضاع الأسرى الفلسطينيين، بالقول: “ما يحدث في سجون الاحتلال من هجمة مسعورة ترتكبها قوات الفاشية الصهيونية ضد المناضلين الفلسطينيين انتقامية لعملية نفق الحرية المباركة، والتي تواجهها الحركة الأسيرة بكل صمود وصبر وعنفوان، وكذلك إعلان عدد من المؤسسات الفلسطينية كمؤسسات إرهابية بزعم علاقتها مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والإضراب الأسطوري الذي يخوضه ستة من الأسرى الإداريين لدى الكيان الغاصب والذي تجاوز بعضهم المائة يوم وما زالوا يقاومون بلحمهم الحي وبأمعائهم الخاوية مخرز الاحتلال وسياسة الاعتقال الإداري”.

وزادت الجمعية قائلة إن “خيارنا الأزلي أن نقف في الضفة الصحيحة من التاريخ ونقول لا لكل جرائم الاحتلال”، موضحة أن “كلمتنا هذه تجيء في هذا الوقت لنعلق على ضمائر العالم الحقائق البسيطة التي يعانيها الأسرى في سجون الاحتلال الغاصب ولنحاول اقتلاع أي ادعاءات بوجود قاعدة تخفف وطأة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني”.

وأكدت الوثيقة ذاتها على أنه “في ظل هذا التنكيل الذي يمارسه الكيان وكل بشاعاته في وجه شعبنا الفلسطيني والعربي لا يمكن تقديم الالتماسات ولا المجادلات فبعد استيعاب الجرائم لا يبقى أمام الكل إلّا الاختيار بين أن يقولوا: نعم لكل الانتهاكات… أو يرفضوها”.

في المقابل، وجّه مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين، رسالة شكر “لجهود الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني حول مقاومة الوجود الاستعماري الصهيوني ورفض التطبيع، ومساندة الأسرى بكافة الوسائل المتاحة”، مُؤكداً أنّ الأسرى المضربين عن الطعام مستمرون في مواجهة الممارسات الإجرامية للاحتلال، وتعريته أمام العالم.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة