مدار: 06 مايو/ أيار 2021
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، اليوم 06 مايو/ أيار، نداء موجها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومختلف حكومات ودول العالم المحبة للسلام، إضافة إلى المجتمع المدني الدولي، تدعوها إلى “نحمل مسؤوليتها لحماية الشعب الفلسطيني” مشيرة إلى سكان القدس، “الذين يتعرضون – ونحن نصيغ هذا النداء – لعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، لا سيما في حي الشيخ جراح الذي يسعى المحتل إلى السيطرة عليه وطرد سكانه الفلسطينيين. وأكدت الجبهة أن الأمر مستعجل: القدس في خطر !”.
وذكر الائتلاف المناهض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إن “يوم الإثنين 10 مايو/ أيار 2021 – الموافق 28 رمضان 1442 في فلسطين – هو اليوم الذي اختارته سلطات الاحتلال هذا العام للاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لاجتياحها العسكري للجزء الشرقي من مدينة القدس، وهو اليوم الذي اختار فيه المتطرفون الفاشيون أصحاب مشروع ‘الهيكل الثالث’ التظاهر”.
ومنذ أن انتصر شباب القدس في فرض احترام حق سكان القدس في التمتع بالفضاء العام، في أمسيات رمضان الطويلة، كما جرت العادة، وعلى وجه الخصوص بالساحة الكبيرة أمام باب العامود (باب دمشق)، يتعرض المقدسيون لهجمات متكررة من قبل قوات القمع (استفزازات، اعتداءات جسدية، اعتقالات تعسفية…). ولذلك فإن التدفق الاستثنائي للمستوطنين إلى ساحة المسجد بمناسبة 10 ماي/ أيار2021، “يثير مخاوف حقيقية من حدوث الأسوأ”، توضح الوثيقة التي توصل مدار بنسخة منها.
وعرجت الهيئة ذاتها على نتائج الدراسة التي حررتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” تثبت أن دولة الاحتلال الصهيوني لفلسطين “ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني: جريمة الفصل العنصري وجريمة الاضطهاد الممنهج” وفق ما أشار إليه مدار سابقا.
وتخشى السكرتارية الوطنية لـ “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، في ظل الظرفية التي وصفتها بـ “المضطربة المتسمة بفشل الاحتلال في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات” أن “مجموعات المستوطنين الفاشية، التي ارتكبت في الماضي جرائم دموية فظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين وتمارس الاضطهاد اليومي تحت حماية ورعاية جيش الاحتلال، أن ترتكب جرائم جديدة ومذابح ضد الشعب الفلسطيني” على حد تعبيرها.