مدار: 02 كانون الأول/ ديسمبر 2021
أظهرت تقارير حقوقية، تواصل حملات التنكيل والاعتقال بحق الفلسطينيين من طرف قوات الاحتلال، إذ رصد مركز فلسطين لدراسات الأسرى 365 حالة اعتقال من ضمنها 44 طفلاً، و8 سيدات، خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
وأوضح المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي عمليات الاعتقال في الضفة الغربية وغزة، بينما احتلت القدس كالعادة المركز الأول بأعداد المعتقلين والتي بلغت 130 حالة اعتقال، تلتها مدينة الخليل والتي شهدت 48 حالة.
ورصد التقرير 10 حالات اعتقال من قطاع غزة بينهم خمسة صيادين، أفرج عنهم بعد التحقيق؛ بينما اعتقلت سلطات الاحتلال ثلاثة شبان بحجة تجاوز السلك الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع؛ كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال تاجر على معبر بيت حانون، بالإضافة إلى مواطن من سكان خانيونس أثناء مغادرته المعبر لمتابعة إجراءات علاج زوجته في مستشفيات الداخل.
وتطرق “مركز فلسطين” إلى مواصلة الاحتلال اعتداءاته على الصحفيين والإعلاميين، إذ أقدم على اعتقال اثنين منهم، بينما استدعت مخابرات الاحتلال الصحفي في وكالة “جي ميديا” علاء الريماوي، وأخضع للتحقيق في معسكر “عوفر” برام الله، وأبلغته بمنعه من السفر، وكذلك احتجزت الصحافية المحررة بشرى الطويل، وحققت معها لساعات بخصوص عملها الصحفي في معسكر “عوفر”، وأفرجت عنها بعد تهديدها واتهامها بالتحريض”.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية، ورصد 42 حالة اعتقال لقصّر أصغرهم الطفل نسيم محمد حجازي (11 عاماً)، والطفلين آدم الصفدي، ومحمد الوحش (14 عاماً).
وتم أيضا اعتقال 8 نساء فلسطينيات خلال الشهر المنصرم، بينهن والدة الشهيد “عمر أبو عصب” من القدس مع زوجها وابنها، وزوجة وابنة الشهيد “فادي أبو شخيدم” منفذ عملية القدس، كما استدعت والدته.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة “نبيلة ابو الصبري”، للضغط على نجلها الأسير المحرر “أحمد أبو الصبري” لتسليم نفسه، يوضح المصدر نفسه.
بينما سلمت المرابطين خديجة محمد خويص، وهنادي محمد الحلواني، بلاغين لمراجعة المخابرات.