مدار: 21 حزيران/ يونيو 2022
في سابقة من نوعها، يشارك جيش الاحتلال الاسرائيلي في مناورات الأسد الأفريقي 2022، التي يجري تنظيمها بشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، طيلة الفترة الممتدة بين 20 إلى 30 حزيران/ يونيو 2022.
وتجري مناورات الأسد الأفريقي كل سنة بقيادة من الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتضن المغرب الجزء الأكبر منها، في حين يتم إجراء شق من التدريبات في تونس وجزء آخر في السنغال.
وكانت أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية قالت في بلاغ، أمس 20 حزيران/ إن مناورات “الأسد الإفريقي 22” تجري بمشاركة عشرة بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن حوالي عشرين ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة في مناطق أكادير وبن جرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان.
ولم يتسنى لـ “مدار” التأكد من الصفة التي يشارك بها الجيش الإسرائيلي في التدريبات، غير أن مصادر وردت أنه يشارك تحت صفة “مراقب”.
وتشمل مناورات الأسد الإفريقي لسنة 2022 التي تجري بإشراف المغرب والقيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا “أفريكوم”، كل من تونس ليبيا وقطر من البلدان العربية والمغاربية، ناهيك عن الاتحاد الإفريقي وحلف شمال الأطلسي الناتو، إضافة إلى بلدان أخرى.
ويطرح هذا الحدث علامات استفهام كبيرة على المشاركة التونسية والقطرية والليبية وهي بلدان لا تعترف رسميا بإسرائيل.
جدير بالذكر أن هذه التدريبات تأتي في سياق إقليمي ساخن في ظل التوتر الدبلوماسي بين المغرب والجزائر التي أعربت سابقا عن رفضها للتعاون العسكري بين المغرب وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
