تصاعد التوتر في السجون الإسرائيلية بعد تناول خطبة الجمعة قضية الأسرى

مشاركة المقال

مدار: 19 مارس/ آذار 2022

أورد نادي الأسير الفلسطيني، أمس الجمعة، أنّ كافة السجون الإسرائيلية تعرف حالة من التوتر الشديد بعد إقدام إدارة سجن ‘النقب’ على نقل خطباء الجمعة إلى الزنازين، والاعتداء على أحد الأسرى، بذريعة تناول الأسرى قضية الإضراب عن الطعام خلال خطبة الجمعة.

وأوضح نادي الأسير، في بلاغ اطلع عليه “مدار”، أن “الأسرى بدؤوا الطرق على الأبواب والتكبير احتجاجًا على ذلك”، مشيرا إلى أنّ “إدارة السجون تهدد الأسرى بتنفيذ عملية اقتحام واسعة ورش الغاز داخل الأقسام والغرف”، كما “بدأت استدعاء قوات كبيرة من وحدات القمع في سجنيّ ‘النقب’ و’ريمون'”، ومذكرا بأن سجن “النقب” يشهد منذ أول أمس حالة من التوتر الشديد بعد اقتحام غرفتين والاعتداء على الأسرى بشكل وحشي.

الأمر نفسه أكده مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إذ قال في بيان له إنّه “جرى اقتحام القسم 22 و28 في سجن النقب”، مشيرا إلى وجود “حالة استنفار في جميع أقسام السجن”.

ولفت المركز ذاته إلى أنّه “يتم الطرق على الأبواب والتكبير، وإدارة مصلحة السجون تستدعي قوات من الخارج”، كاشفًا أنّ “هناك قرارا من لجنة الأسرى في سجن النقب بإخراج الأجهزة الكهربائية من الغرف إلى الساحات”.

  وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، وطالب بضرورة التحرك على كافة المستويات لمساندتهم ووضع حد للهجمة التي تشنها إدارة السجون، مؤكدا أنّ “الأسرى ماضون في استعدادهم لخطوة الإضراب المقررة في الـ25 من آذار/مارس الجاريّ، رفضًا للهجمة المضاعفة التي تنفذها إدارة السّجون في حقّهم”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة