مدار: 11 أيلول/ سبتمبر 2021
بينما تخوض الحكومة الشرعية الفنزويلية والمعارضة جولات حوار برعاية المكسيك والنرويج، من أجل الوصول إلى حلول تخرج البلد من الأزمة الناتجة عن الحصار الغربي المفروض عليها خارج إطار القانون الدولي، تلوح الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات إضافية، ما من شأنه إفشال هذه المفاوضات.
وهدد جيمس ستوري القائم بالأعمال للمكتب الخارجي للولايات المتحدة في الدول الواقعة في أمريكا الجنوبية بفرض عقوبات جديدة على فنزويلا، وأوضح الديبلوماسي الأمريكي أن بلاده والاتحاد الأوروبي وكندا “يقومان بتحليل عقوبات جديدة وإجراءات قسرية ضد فنزويلا في حال عدم وجود نتائج على طاولة الحوار بين الحكومة والمعارضة في المكسيك”.
ورفض رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية وممثل الحكومة الفنزويلية أمام طاولة الحوار مع المعارضة، خورخي رودريغيز، تصريحات المسؤول الأمريكي، وأكد أن بلاده لن تستجيب لضغوط الولايات المتحدة، وقال أمس 10 أيلول/ سبتمبر في تغريدة على تويتر: “أولا يا سيد جيمي، اهدأ. أشعر أنك مرتبك، ثانيًا، من الغباء الفظيع التفكير حتى عن بعد في أننا في هذه المرحلة سنستجيب لضغطك ورغبتك. ثالثًا، كلما زادت العقوبات التي تهدد فنزويلا، ردنا سيكون هو نفسه”.
En 1er lugar, Sr Jimmy, cálmese.Lo noto ofuscado. En segundo lugar, es de una estupidez palmaria pensar ni remotamente que a estas alturas atenderemos sus presiones y espumarajos.En tercer lugar, mientras con más sanciones amenacen a Venezuela nuestra respuesta será la misma: pic.twitter.com/SJMtnhUCJe
— Jorge Rodríguez (@jorgerpsuv) September 10, 2021
وشدد رودريغيز على أن “هناك انتخابات حرة في فنزويلا: في 21 نوفمبر المقبل، إذا لم يكن الأمر كذلك، اسأل أصدقاءك من البرنامج الأحادي: 65 ألف مرشح مسجل (جميع المعارضين)”، وزاد: “لا يهمنا رأي الاجانب لان هذا الحوار هو بين الفنزويليين فقط”.
جدير بالذكر أن العاصمة المكسيكية ميكسكو احتضنت الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة بين الثالث والسادس من الشهر الجاري، بوساطة من النرويج والمكسيك، وتوصل الطرفان إلى اتفاقات جديدة، وتم تقرير نهاية الشهر الجاري موعدا للجولة الثالثة من الحوار، وفق ما أشرنا إليه سابقا.