الحركة الأسيرة تصعّد خطواتها الاحتجاجية

مشاركة المقال

مدار: 20 أيلول/ سبتمبر 2021

نقل مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، يوم أمس، عن مصدر قيادي تخوف قيادة الحركة الأسيرة من أن تتراجع إدارة السجون عن اتفاقها، مشيراً إلى أنّ هذا ما عبرت عنه الآن إدارة السجون عبر جلسات الحوار القائمة والمماطلة بحل قضية أسرى الجهاد الإسلامي.

وفي السياق ذاته،  أفاد مركز “حنظلة” أن أسرى سجن النقب أبلغوا إدارة السجون قرارهم بوقف التمثيل الاعتقالي إرجاع وجبات الطعام.

بدورها، تحدثت هيئة الأسرى والمحررين، مساء أمس، عن إجراءات تصعيدية داخل كل السجون في حال لم تلتزم إدارة السجون بتعهداتها بشأن أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية الدولية “ضرورة وقف سياسة العار بالتزام الصمت تجاه ما يحصل في المعتقلات الإسرائيلية من جرائم، والضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة لاحترام آدمية المعتقلين الفلسطينيين ومحاسبتها على جرائمها تجاه آلاف الأسرى الذين ينكل بهم يومياً على أيدي وحدات القمع والتنكيل”.

وتراجعت إدارة سجن “عوفر” عن اتفاق وقف إجراءاتها التّنكيلية المضاعفة والتضييقات بحقّ الأسرى وأعادت جزءاً منها، والتي كانت قد فرضتها بعد عملية نفق الحرّية مؤخراً.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، أنّ أسرى سجن “عوفر” و كخطوة أولية سلموا الإدارة 100 اسم، من كافة الفصائل سيشرعون اليوم الاثنين في خوض إضراب تدريجي عن الطعامم في حال استمرت بإجراءاتها، وستكون هذه الخطوة مرهونة بموقف الإدارة خلال الساعات المقبلة. لافتاً إلى أنّ جميع أقسام السّجن مغلقة منذ الصباح.

ويذكر أن عدد الأسرى في سجن “عوفر” يبلغ نحو 900 أسير، من بينهم أطفال.

وحمّل رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أيهم فؤاد كممجي، ومناضل يعقوب انفيعات، اللذين تم إعادة اعتقالهما في جنين فجر يوم الأحد، والأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم.

وطالب فارس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى للاطمئنان على صحّتهم، للحيلولة دون الاستفراد بهم لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر، مناشداً أحرار العالم الوقوف الى جانب 4500 أسير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وفق تعبيره.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة