مدار: 23 آب/ غشت 2021
تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة النجف العراقية أمس الأحد 22 آب/ أغسطس لاعتداء وصف بـ”الجبان والآثم”، وفق بيان أصدرته اللجنة المحلية للحزب في المدينة ذاتها.
وفي تفاصيل الحادث ذكر البيان أن مقر التنظيم تعرض للهجوم على الساعة الثانية فجر الأحد، وأورد موضحا: “عاودت خفافيش الظلام الاعتداء على بيت الشيوعيين ونخلتهم الباسقة في النجف، فرمته بالمولوتوف الحارق، متوهمة أنها بفعلتها الدنيئة والجبانة تستطيع تخويف الشيوعيين، والنيل من عنفوانهم واندفاعهم للتضحية في سبيل الوطن والشعب، وثنيهم عن واجب محاربة الفساد والفاسدين”.
وعبر “الشيوعي العراقي” عن شجبه “هذه الفعلة الإجرامية الآثمة”، منبها إلى أنها “لم تقع إلا نتيجة للفشل الحكومي المتواصل في حماية المواطنين بشكل عام، ومقر حزبنا بشكل خاص، الحزب الذي يؤمن بالدولة والقانون ولا يمتلك مليشيا يحتمي بها ويرهب بها الناس”، وفق التعبير الوارد في الوثيقة.
كما أكدت اللجنة المحلية للشيوعي العراقي أن “التقاعس والتهاون في كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة سيفاقم الأزمة، ويذهب بالبلد إلى المزيد من الفوضى والخراب، ويضيّع الفرص الحقيقية لبناء نظام ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة سلميا”.
وأضافت الوثيقة ذاتها: “نؤكد مرة أخرى ثباتنا على طريق النضال مع أبناء شعبنا وقواه الخيرة، من أجل التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية”.
هذا وأرفق البيان بصور توثق حجم الاعتداء والخسائر التي لحقت بالمقر، الذي احترقت مرافقه وتجهيزاته بعد رميه بـ”المولوتوف” (الزجاجات الحارقة)، وفق المصدر ذاته.