إصابة جميع المرضى الفلسطينيين في سجن “الرملة” بفيروس “كورونا”

مشاركة المقال

مدار: 07 نيسان/ أبريل 2022

أعلن نادي الأسير الفلسطينيّ عن إصابة جميع الأسرى المرضى في عيادة “سجن الرملة” بفيروس كورونا، وعددهم 17 أسيراً، وكلهم يقبعون في القسم ذاته، واصفاً الأمر بـ”الكارثة”، في ظل المعطيات المتوفرة حول أوضاع المعنيين الصحية.

وحمّل النادي، في بيان اطلع “مدار” على نسخة منه، إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة الأسرى المرضى، الذين يواجهون أوضاعاً صحية بالغة الخطورة، مطالباً كافة الجهات المعنية بالتحرك العاجل لمعرفة ظروفهم الصحية، وطمأنة عائلاتهم.

من جهته، أكّد مدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين، علام كعبي، في تصريح صحفي، أن سلطات الاحتلال وإدارة السجون والمؤسسات الدولية الصامتة تتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى السبعة عشر الذين أصيبوا بالفيروس داخل عيادة “سجن الرملة”، “نتيجة استهتار وإهمال واضح ومقصود”.

ويعاني الأسرى المرضى الذين أصابتهم الجائحة أوضاعاً صحية مزمنة، ومن ضمنهم الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان، ومنصور موقده، وخالد الشاويش، وناهض الأقرع، ومعتصم رداد.

 جدير بالذكر أن الاحتلال الصهيوني يمارس سياسية الإهمال الطبي تجاه الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، التي تُمعن إدارتها في انتهاج سياسة القتل البطيء في حق الأسرى المرضى والجرحى.

ووفقاً للتقرير فإن الاحتلال يتعمد نقل عدوى فيروس كورونا إلى داخل المعتقلات بكافة الطرق والوسائل، ضمن سياساته العنصرية والمرفوضة دولياً.

وعملت إدارة سجون الاحتلال منذ بداية انتشار جائحة كوفيد 19 على تحويل الوباء إلى أداة تنكيل عبر سلب الأسرى حقوقهم، بذريعة انتشار الجائحة، وفرضت عليهم عزلا مضاعفا، كما ماطلت في توفير الإجراءات اللازمة لحمايتهم، علماً أن المئات من الأسرى تعرضوا للإصابة بفيروسكورونا منذ بداية انتشار الوباء، وتصاعد ذلك خلال العام الجاريّ، وكان من ضمنهم أسرى مرضى وكبار في السّن.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة