مدار: 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2021
رفضاً لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني، يواصل 10 أسرى معركة الكرامة من خلال إضرابهم عن الطعام.
وأفاد نادي الأسير بأن الأسير خليل أبو عرام أعلن إضرابه إسناداً للأسرى المضربين، مشيرا إلى أن ثلاث أسيرات أعلّن الإضراب عن الطعام أيضا أول أمس، للغاية ذاتها، وفق ما أكدته المحررة نسرين حسن.
وحسب بيان لنادي الأسير، توصل به “مدار”، يواصل أسرى الجهاد الإسلامي إضرابهم لليوم السادس على التوالي، بدعم من كافة الفصائل، مطالبين بوقف كافة الإجراءات التنكيلية والانتقامية التي فرضت في حقّهم.
وأوضح النادي أن جميع الأسرى المضربين رفضاً للاعتقال الإداريّ يواجهون أوضاعاً صحية خطيرة، ومنهم من دخل مرحلة حرجة.
وفي سياق متصل، حذّر رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، أمس الإثنين، من خطورة الوضع الصحي للأسرى الستة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقال فارس، في حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين، إن الأسرى مستمرون في إضرابهم لأن المفاوضات مع ما تسمى “مصلحة السجون” تعثرت، ولم يتم التوصل إلى اتفاق، موضحاً أن الأسير رايق بشارات علق إضرابه بعد أن تم التوصل إلى اتفاق معه، بينما الأسيران المقداد والفسفوس لم يوقفاه رغم تعليق اعتقالهما الإداري، إذ يدركان أن التعليق الإداري يعني أنه في حال تحسنت حالتهما الصحية يعاد اعتقالهما مرة أخرى، ومشيراً إلى أنه ثمة مقترح من إدارة السجون عرض على الأسيرين مقداد القواسمي وكايد الفسفوس، لكنه مرفوض من كليهما.
وبيّن المتحدث ذاته أنه عرض على الأسير مقداد أن يحكم أربعة شهور جديدة ولا يمدد له بعدها، أما الأسير فسفوس فتم تقديم مقترح بإطلاق سراحه في الرابع عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر المقبل، لكنه رفض ذلك، وأضاف: “لدينا قلق من إمكانية استشهاد الأسرى المضربين عن الطعام، وقد حدث ذلك مسبقاً”، مؤكداً أن استهداف الأسرى في مضمونه هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني.
كما دعا فارس إلى “العمل الشعبي الواسع حتى يتم وضع قضية الأسرى على طاولة القرار لدى إسرائيل، وأن تدرك أنها الطرف الخاسر، ومن ثم تعيد النظر في قراراتها”، خاتما: “نحن في كل مرة نؤكد لهم أن الحركة الأسيرة بإنجازاتها على مر عقود من الزمن هي خط أحمر لا يمكن المساس به داخل أو خارج السجون”.