حملة المقاطعة: مهرجان القدس “الدوليّ” للعود خالٍ من المشاركات الدولية!

مشاركة المقال

مدار: 19 تشرين الثاني/ نونبر 2021

وجّهت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل  (PACBI) التحية إلى جميع الفنانين الدوليين والعرب والفلسطينيين الذين رفضوا المشاركة في “مهرجان القدس الدوليّ للعود الإسرائيلي”، الذي بدأ أمس الخميس وينتهي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وكانت قد دعت إلى مقاطعته سابقاً “لدوره في توظيف الفن من أجل التغطية على الجرائم الإسرائيلية في حق شعبنا الفلسطيني، بالذات إرهاب الدولة الإسرائيلي ضد شعبنا في غزة وتطهيره العرقي التدريجي لشعبنا في القدس والأغوار والنقب”.

وأوضحت الحملة، في بيان صحافي الأربعاء، اطلع “مدار” على نسخة منه، أنّ ذلك يأتي نتيجة سنوات من الحملات المحلية والعالمية الداعية إلى مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية لإسرائيل التي قادتها مع شركائها، موردة: “إننا نشهد هذا العام فشل المهرجان في جذب أيّ مشاركات دولية وفي إقناع الفنانين الفلسطينيين بالمشاركة في أنشطته التطبيعية، باستثناء ثلّة معزولة، متورّطة أصلاً في التطبيع ومُصرّة عليه”.

كما دعت “الحملة” إلى مقاطعة المهرجان أيضا “بسبب كونه يعزّز الاستعمار والاستحواذ الثقافي الإسرائيلي لثقافتنا وفنوننا العربية الفلسطينية”، مردفة بأنه ترعاه كلٌّ من مؤسسة بيت الكونفدرالية، ووزارة الثقافة والرياضة التابعة لحكومة الاحتلال، بالإضافة إلى ما تسمى بلديّة القدس الاستعمارية.

وفي السياق، جددت الحملة دعوتها إلى مقاطعة مهرجان العود وكافة المهرجانات الإسرائيلية الدوليّة الهادفة إلى تلميع جرائم نظام الاستعمار – الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ بالفن، مضيفة: “وعينا الجمعيّ بخطورة هذا النشاط وتصدّينا له هو ما أدى إلى فشله هذا العام”، ومشددة على ضرورة “استمرارنا في تكثيف جهود مقاومة التطبيع ورفع مستوى المقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل، كي نقطع الطريق أمام محاولات عدوّنا اليائسة لاستغلالنا في تلميع صورته المتضررة عالمياً”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة

آراء

الجذور التاريخية ليوم الأرض

مدار: 30 مارس/ آذار 2023 ماهر الشريف انتفض الفلسطينيون في الثلاثين من آذار/مارس 1976، ضد محاولات سلطات الاحتلال الحاكمة مصادرة أراضيهم وتهويدها، فأعلنوا إضراباً عاماً

آراء

السلطة الفلسطينية على مفترق طرق

مدار: 30 مارس/ آذار 2023 ماهر الشريف تقف السلطة الوطنية الفلسطينية حالياً على مفترق طرق، إذ بينما تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى إضعافها ويذهب بعض