مدار: 03 أغسطس/ غشت 2021
أعلن الحزب الشيوعي السودان عن تأييده وتضامنه مع الشعب التونسي وقواه التقدمية في نضالهم من أجل الدفاع عن الديمقراطية والتغيير المؤدي إلى تنفيذ أهداف ومطالب ثورة يناير 2011.
وجاء في بيان صدر عن سكرتارية اللجنة المركزية الثلاثاء، توصل “مدار بنسخة منه”، إن القوى الوطنية التونسية تؤكد أن التغيير المنشود “لا يمر عن طريق مصادرة الديمقراطية ولا بالتحالف مع حركة النهضة..” وإنما يتم عبر “وحدة القوى الديمقراطية والتقدمية واحزاباً ومنظمات وجمعيات وشخصيات وطنية والاتفاق حول خارطة طريق وبرنامج عمل لمواجهة التطورات الجارية وتداعياتها والخروج من المأزق الحالي”.
وأشار الشيوعي السوداني إلى أن الجماهير التونسية خرجت إلى الشارع داعية للإصلاح والتغيير بما يحافظ على الديمقراطية وسلامة وأمن ووحدة البلاد.. ويخرج البلاد من الأزمة الخانقة والشاملة التي تهدد تونس، مسنودة بالعديد من القوى، من ضمنها الاتحاد العام للشغل.
واعتبر الحزب السوداني المعارض أن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد أقدم على إصدار قرارات استثنائية معتمداً على تفسيره للدستور والمادة 80 منه، وذلك في غياب المحكمة الدستورية العليا “الذي عمل على عرقلة تكوينها وبذلك تم استيلائه على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.”
وكان سعيّد أقال الحكومة وجمد البرلمان وتولى رئاسة النيابة العمومية لمدة شهر، كما باشر إحداث تغييرات على رأس العديد من الوزارات والمصالح المدنية.
ولاحظ التنظيم ذاته أن الرئيس التونسي اعتمد في استمراره في تنفيذ قراراته على “إقحام المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي بين أجنحة المنظومة الحاكمة”، يوضح المصدر نفسه.