الأسيرة الفلسطينية شروق البدن تواجه الاعتقال الإداريّ مجدداً

مشاركة المقال

مدار: 16 كانون الأول/ ديسمبر 2021

مجدداّ، حوّلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الأسيرة شروق البدن (27 عاماً) إلى الاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، بعدما عُقدت لها اليوم جلسة محكمة للنظر في تثبيت أمر اعتقالها الإداريّ.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي اطلع “مدار” على نسخة منه، أن الأسيرة البدن تعرضت للاعتقال أول مرة عام 2019، فأمضت رهن الاعتقال الإداريّ مدة عام، وأُعيد اعتقالها في شهر أيلول/ سبتمبر 2020، وكذلك أمضت 8 أشهر رهن الاعتقال الإداريّ، وأُفرج عنها في شهر أيّار/ مايو الماضي؛ ومجدداً أُعيد اعتقالها في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاريّ، وتقبع في سجن “هشارون”.

 يذكر أن الأسيرة شروق البدن من بيت لحم، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.

كما تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل حتّى نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي 32 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”.

وأكّد نادي الأسير أن الأسيرات يُعانين ظروفاً حياتية صعبة، منها: “وجود كاميرات في ساحة ‘الفورة’، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء. كما تضطرّ الأسيرات إلى استخدام الأغطية لإغلاق الحمّامات، عدا عن ‘البوسطة’ التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية لهنّ، خاصة اللواتي يعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهنّ، وتحديداً الجريحات، اللواتي يعانين من آثار الإصابات التي تعرضنّ لها”، وزاد: “أكثر الحالات صعوبة وخطورة من بين الأسيرات حالة الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من إصابة في القدم بسبب إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال عند اعتقالها قبل نحو 4 أشهر، إذ أجريت لها عمليتان جراحيتان، وتم تركيب بلاتين في قدمها، وهي تقبع في سجن ‘الدامون’ وسط ظروف قاسية ومؤلمة”.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة

آراء

[رأي]. غربيو الشرق.. مستشرقون عرب

مدار: 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 إبراهيم قاسم (الأردن)*  يظهر اليوم، هنا تحديداً في شرقنا العربي، من لا يملكون من تراثنا الزاخر شيئا، يظهرون بتحليل