مدار: 09 أغسطس/ غشت 2021
كشف نادي الأسير الفلسطيني أن 13 أسيرا، مازالوا يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم إداريا من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة ذاتها أن “الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتفاقم”، مشيرة إلى أن الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم بالخليل، مضرب منذ 28 يومًا، وهو أقدم من يخوض معركة الأمعاء الخاوية.
وذكر نادي الأسير في الحصيلة التي أصدرها اليوم 09 أغسطس/ غشت، واطلع عليها “مدار”، إن المضربين عن الطعام يواجهون أوضاعاً صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت “جرّاء تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن غالبية الأسرى المضربين عن الطعام يقبعون في زنازين سجن “النقب الصحراوي”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن “سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة الاعتقال الإداريّ، وتحديدًا خلال شهر أيّار/ مايو الماضي، واستمرت في إصدار أوامر اعتقال إداريّة جديدة بحقّ معتقلين جدد، وكذلك تجديد أوامر الاعتقال الإداريّ بحق آخرين”، وزاد أن “غالبية المعتقلين إداريّا هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال ومنهم من تجاوزت مجموع سنوات اعتقالهم أكثر من 15 عامًا”.
جدير بالذكر أنه منذ شروع الأسرى في خوض الإضراب، تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، إجراءاتها التنكيلية بحقّهم، من خلال “عزلهم وحرمانهم من الزيارة، وكذلك عرقلة زيارات المحامين لهم، والضغط عليهم في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم” توضح المنظمة ذاتها.