حزب العمال التونسي يشجب حملات “التخوين والتحريض على مناهضي الانقلاب”

مشاركة المقال

مدار: 05 تشرين الأول/ أكتوبر 2021

أدان حزب العمال التونسي، في بيان له صدر أول أمس الأحد، “الحملات المتصاعدة في الفضاء الافتراضي وفي تحركات الشارع”، من “تخوين وتكفير وتحريض على مناهضي الانقلاب، من أحزاب وجمعيات ومنظمات وشخصيات”.

وجاء هذا البيان بعد أن ورد اسم الأمين العام للحزب، حمة الهمامي، في لافتة رفعت بالعاصمة التونسية أثناء تحركات ومسيرات نظمها مساندون لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، و”الإجراءات الاستثنائية” التي أعلنها في 25 تموز/يوليو الماضي، مدرجة إياه ضمن شخصيات أخرى تتهمها بـ”الخيانة”.

وحسب الوثيقة التي حملت عنوان: “لا لخطاب التحريض على الحرية، لا لحملات التخوين” فإن هذه الحملات تهدف إلى دعم “الانقلاب الذي يقوده قيس سعيد منذ 25 جويلية (تموز)”، موردة أن “هذه الادّعاءات طالت الرفيق حمة الهمامي، الأمين العام لحزب العمال”، على خلفيّة مواقف الحزب مما يجري في البلاد.

وعبر الحزب ذاته بهذه المناسبة عن مخاوفه من تنامي ما وصفها بـ”النزعات الشعوبية الفاشية المعادية للحريات والحقوق”، معتبرا أن “أجواء التحريض السافل والتخوين تُذكّر بتلك المناخات العفنة التي سبقت موجة العنف والإرهاب الذي قاد في فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة إلى اغتيالات وجرائم بشعة مازالت حتى هذا الوقت بعيدة عن كشف ملابساتها وأطرافها الضالعة ومحاسبتهم”.

وبعد إدانته هذه الدعوات حمل حزب العمال التونسي بشكل صريح ومباشر المسؤولية للرئيس التونسي عما يمكن أن ينجم عن هذه الادعاءات من اعتداءات في حق حمة الهمامي وغيره من الشخصيات والمس بسلامتهم وكرامتهم، “باعتباره صاحب السلطات كلها أولا، وباعتباره مسؤولا عن إشاعة خطاب التخوين لمجمل الساحة السياسية دون استثناء ولا تمييز”، وفق بيانه.

ودعا الحزب ذاته في الأخير القوى التقدمية من أحزاب ومنظمات وشخصيات إلى “الانتباه واليقظة والتصدي للمخاطر الشعبوية”، معتبرا أنها تشكل تهديدا للبلاد والمجتمع.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة

أمريكا

كيف عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟

مدار: 07 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أعطى الناخبون الأمريكيون أصواتهم لصالح مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، المعروف بتوجهاته اليمينية المعادية للمهاجرين والعرب والمسلمين. بهذا، يضمن